زنقة20ا علي التومي
فاز الاشتراكييون بزعامة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وخسرت الأحزاب الإنفصالية التي حكمت كتالونيا لمدة 10 سنوات أغلبيتها في الانتخابات الإقليمية التي أجريت أمس الأحد.
وفي السياق ذاته نجح الاشتراكيون بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في كبح طموح الانفصاليين في إقليم كتالونيا، وذلك بعد أكثر من 6 سنوات من محاولة الانفصال سنة 2017.
ومن المقرر أن يقود رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز والصديق المقرب للمغرب حكومة اشتراكية بامتياز، في حين تولت فيه حكومات انفصالية السلطة في الإقليم على مدى عقد من الزمن تسببت في اضطرابات في المشهد السياسي الإسباني.
ويسعى زعيم الإشتراكيين بيدرو سانشيز إلى الحصول على الأغلبية وتشكيل حكومة توافقات مشكلة من أحزاب قوية من خلالها سيتبنى النهج التصالحي مع كتالونيا والقضاء على امال الإنفصاليين الذين لطالما طالبوا بالإستقلال عن سلطة مدريد.
وتبرز وسائل إعلام إسبانية أن سانشيز، يرى أن إبعاد كتالونيا عن الإنفصاليين الذين حكموا الإقليم لنحو عقد من الزمن انتصارا كبيرا لجهوده في طي صفحة الأزمة التي أشعلتها محاولة الانفصال.
ومن جهته، قال المرشح الاشتراكي سلفادور إيلا الذي كان وزيراً للصحة في عهد بيدرو سانشيز خلال جائحة كوفيد-19، إنه مقتنع بأن حزبه “سيفتح مرحلة حاسمة جديدة في كتالونيا”.
إلى ذلك تتشكل الأحزاب الانفصالية المنهزمة من حزب “معا من أجل كتالونيا” -الذي يُوصف بأنه متشدد- بزعامة كارليس بوتشيمون، وحزب الإصلاح الدستوري -الذي يُوصف بالاعتدال- بزعامة الزعيم الإقليمي المنتهية ولايته بيري أراغونيس، وحزب اليسار الجمهوري الأصغر.