زنقة 20 . الرباط
جريمة شنعاء تلك التي عاشت مدينة سيدي قاسم على وقعها، حيث لقي سبعيني حتفه، بعد مواجهات بين أنصار مرشحين للانتخابات الجماعية.
و حسب مصادر “المساء” ناشرة الخبر، فان السبعيني، اقتلعت عيناه وقطع لسانه على يد أنصار أحد المرشحين، بعدما تعرض لاعتداء شنيع بدوار “بني سنانة” باقليم سيدي قاسم.
وتُضيف الصحيفة أن السبعيني، نقل للمستشفى قبل ان يفارق الحياة، متأثراً بالعنف الهمجي الدي تعرض له، حيث تم قطع لسانه وتهشيم وجهه ثم محاولة فقء عينيه، مخلفاص له جروح غائرة التي لم تترك له أي فرصة للبقاء على قيد الحياة، بعدما وافته المنية، الجمعة الماضية.
وتُضيف الصحيفة، أن المعاينة الأولية للحالة التي وجد عليها الضحية “محمد ح”، أفادت أن الاعتداء القاتل الذي تعرض له كان بدافع الانتقام وليس شيئا آخرا، حيث تنصب تحقيقات الدركيين على الكشف عن ملابسات هذه الجناية، ومدى ارتباطها بالحملات الانتخابية المستعرة بين المرشحين، خاصة، بعدما شاع على نطاق واسع أن الجاني أو الجناة قتلوا الشيخ المسن لدوافع انتخابية”.
وحسب الصحيفة، فان التحقيقات شملت مرشحاً استقلالياً تم استدعائه إلى مركز الدرك، واستمعوا لإفادته في محضر رسمي، لاسيما أنه كان آخر من جالس الضحية، قبل أن يغادر الهالك صوب منزله بدوار “بني سنانة” الذي لا يبعد عن مدينة “جرف الملحة” إلا بنحو 5 كيلومترات، حيث عُثر عليه مرميا بجانب منزله، وهو ينزف دما جراء الإصابات البليغة التي كانت بادية عليه.
وما يعزز فرضية ارتباط الجريمة بالعملية الانتخابية، هو ما ذهبت إليه تصريحات بعض من معارفه، الذين أكدوا أن الضحية تعرض قبل مقتله لسلسلة من التهديدات من طرف أنصار أحد المرشحين الذين تضايقوا كثيرا من إعلان الضحية دعمه لمرشح منافس، وهي الادعاءات التي لم يتسن للجريدة التحقق من صحتها.