زنقة 20 . الرباط
خلص تقرير حديث الصدور عن “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” إلى أن النشطاء الأمازيغ بالمغرب يختلفون عن نظرائهم بكل من الجزائر وليبيا الذين يرفضون كل ما هو عربي أو إسلامي ،و أشار التقرير إلى أن الأمازيغ المغاربة يتقدمون بمطالب سلمية ومعتدلة عكش نظرائهم في الدول المجاورة.
ذات التقرير اعتبر أن مطالب النشطاء الأمازيغ بالمغرب لا تشكل تهديدا للوحدة الترابية في المملكة كما أنها “تظل عقلانية ومنتجة، باستثناء مطالب عدد محدود من اليساريين المتطرفين”، على خلاف “القبايل” الأمازيغ بالجزائر التي تطالب بالاستقلال.
وأشار التقرير إلى أن المغرب ” نجح في نهج سياسات تصحيحية تجاه الأمازيغ في شتى المجالات، وكذا في دستور 2011″.
وجاء في تقرير المعهد الأمريكي أيضا أن بعض النشطاء الأمازيغ يرفضون كتابة الأمازيغية بحروف “تيفيناغ” لأسباب سياسية محضة، معتبرا أن اعتماد “تيفيناغ” في كتابة الأمازيغية “تود من خلاله الدولة المغربية فصل الأمازيغ المغاربة عن أمازيغ القبائل وأمازيغ الشتات في أوربا الذين يعتمدون في كتابتها على الأبجدية اللاتينية”، منتقدا الوتيرة البطيئة التي تسير بها الإصلاحات في هذا المجال.