زنقة 20 | الرباط
شن حزب الاستقلال هجوما لاذعا على الحكومة التي وصفها بكونها “مزاجية” بأغلبية غارقة في الأنانيات وصراعات الزعامة والربح والخسارة، مما يؤثر بشكل خطير على مصالح المواطنين التي لا تنتظر، فضلا عن أوراش البناء والإصلاح المعلن عنها أخيرا، خاصة في التشغيل والتكوين المهني والحماية الاجتماعية والعدالة الضريبية.
وحذر حزب “الميزان” في بلاغ له عقب اجتماع لجنته التنفيذية، من حدوث “بلوكاج” حكومي جديد، وما له من تبعات سلبية على الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وانتقد الحزب ، ما وصفه بـ”تنصل” الحكومة من مسؤولياتها وافتعال الخلافات داخل أغلبيتها للهروب من تقديم الحساب للمواطنين والفاعلين والرأي العام.
وأوضح أن الأمر ينتج عنه تعطل في جهودها، حينما يتعلق الأمر ببلورة التدابير الناجعة والحلول العملية والتفاعل السريع في التجاوب مع الحاجيات الملحة لشرائح واسعة من الشعب المغربي،لاسيما في إيجاد الشغل، وحماية القدرة الشرائية ومواجهة غلاء المعيشة وتفقير الطبقة الوسطى، وغيرها من المحاور الأساسية التي سبق أن قدم بشأنها فريقا الحزب بمجلسي البرلمان مذكرة إلى رئيس الحكومة من أجل قانون مالي معدل في منتصف سنة2018.
وعبر حزب الاستقلال عن أسفه من إصرار الحكومة على نهج المنطق العقابي تجاه المواطن في تدبير مخرجات الحوارالاجتماعي، في غياب أي تطبيق لما سبق أن وعدت به المواطن، بشأن الزيادة في الأجور و الرفع في التعويضات العائلية، و تحمل الشطر الرابع من الزيادة في مساهمة الموظف في الإصلاح المقياسي لصندوق التقاعد.
وأفاد أن الموظفين سيكونون أمام اقتطاع جديد في الأجور الشهرية، بدءاً من متم يناير الحالي، إضافة إلى اقتطاعات أخرى قريبا لتمويل عجز صندوق منظمات الاحتياط الاجتماعي.