زنقة 20. الرباط
يبدو أن المهام الرسمية الكثيرة على البرلمانية ‘أمنة ماء العينين’، جعلتها تكتشف العالم من حولها، وتقرر أخيراً مراجعات حول طريقة لباسها التي لا يحق لأي شخص التدخل فيها غيرها.
و لأنها تسافر من المال العام الذي يدفع المغاربة من ضرائبهم اليومية لتمثيل بلدها، فان انتقاد ازدواجيتها في الخطاب والمظهر أمرٌ طبيعي.
آخر ظهور لذات البرلمانية، بالعاصمة اللبنانية بيروت ومن لا يعرف بيروت، الني توصف بلقب باريس الثانية، خلال مهمة رسمية وهي تضع حجاباً يختلف تماماً مع الحجاب الذي تضعه وهي ببلدها وبين المغاربة، حيث يظهر الجزء العلوي و الجزئين الأيمن والأيسر لشعرها بشكل واضح ومُتٓعمد، وهو ما علق عليه فيسبوكيون بكونه ‘حجاب حداثي’.