زنقة 20. الرباط
قال ‘عز الدين توفيق’ الأستاذ الجامعي لمادة الدراسات الاسلامية بالدارالبيضاء والقيادي البارز بحركة ‘التوحيد والإصلاح’ الذراع الدعوية لحزب ‘العدالة والتنمية’، أن ‘الإنسان إذا كان مسلماً فهو ليس حُراً’.
و شدد ذات القيادي بالحركة الدعوية للحزب الذي يقود الحكومة، على أن ‘اللباس ليس حريةً شخصية” في حوار اه مع يومية ‘أخبار اليوم ‘.
ذات الأستاذ باحدى كليات الدارالبيضاء، والذي يؤمُ بأحد مساجد الدارالبيضاء خطيباً للجمعة، سارع الى توزيع صكوك الغفران والمعاصي على المغاربة، حينما هاجم بشكل ضمني البرلمانية ‘أمينة ماء العينين’ بسبب خلعها الحجاب بباريس معتبراً ذلك ليس بحرية شخصية.
و اعتبر ذات الاسلامي، أن “الحجاب حُكم شرعي وليس حرية شخصيةً” في إشارة الى توجيهه الكلام للبرلمانية ‘ماء العينين’.
واستدل ذات الشخص، بالمذهب المالكي، معتبراً أن “هناك قدرٌ من جسم المرأة لا بد أن تستره، و هو أن المرأة تستر جسمها عدا الوجه والكفين، وفي إطار هذا القدر تختلف الألبسة وأشكالها، فلذلك لا يمكن أن نقول إن اللباس حرية شخصية بإطلاق، فعندما نقول إنه حرية شخصية فحينئذ يفوض للإنسان أن يختار القدر الذي يستره، والحال أن الشرع تدخل لترشيد الألبسة التي يلبسها الناس رجالا ونساء، ومن أراد أن يعرف الشروط التي تجعل لباسه موافقا للشرع، فيمكنه أن يجدها في كتب العلم، واليوم هناك مؤلفات خاصة في هذا الموضوع، يستفاد منها وتسوق أدلة كل شرط من تلك الشروط”.
وشدد ذات القيادي بالحركة الدعوية لحزب ‘البيجيدي’ أن “المبدأ العام هو أن الإنسان ليس حراً إذا كان مسلماً، وإلا بالمنطق الآخر يوجد من يكشف جسمه كاملا باسم الحرية الشخصية، فإذا كنا نتكلم عن اللباس الذي يوافق الشروط الشرعية، فهناك شروط شرعية بالفعل، وهذه الشروط فيها ما هو متفق عليه بين المذاهب حول القدر الذي يلزم المرأة أن تستره، وهناك وما هو مختلف فيه”.
وعمدت حركة ‘التوحيد والاصلاح’ الى مشاركة هذه ‘الفتوى’ على حسابها بالفيسبوك معلنةً بذلك موافقتها عليها.