قريبة بوتفليقة تحضر هدم منزله بوجدة !

زنقة 20 | متابعة

انتهى الجدل الذي رافق قرار هدم منزل عائلة الرئيس الجزائري بوتفليقة بالمدينة القديمة بوجدة بالانهيار أخيرا، بعدما أوفدت عائلة الرئيس الجزائري ابنة أخته للقيام بالإجراءات القانونية المتبعة في هذه الحالات للإشراف على عملية الهدم.

و قدمت ابنة أخت الرئيس بوتفليقة بداية الأسبوع الماضي، وسلمت المصالح المختصة في الجماعة ، وكالة مفوضة لعائلة الرئيس سمحت لها بالإشراف على هذه العملية تورد “أخبار اليوم”.

وسبق للجنة مختصة في إحصاء المنازل المهددة بالانهيار في مدينة وجدة أن وضعت منزل الرئيس الجزائري ضمن قائمة عشرات المنازل المهددة بالسقوط، والتي تشكل خطرا على السكان المجاورين والقاطنين بالمنطقة.

وتعليقا على عملية الهدم التي تمت، قال عمر حجيرة، رئيس جماعة وجدة، إن ملف الرئيس بوتفليقة هو ملف عاد جدا، شأنه شأن ملفات المنازل المهددة بالانهيار بالمدينة القديمة.

وأردف أنه بالنظر إلى أن أصحاب المنزل، في إشارة إلى عائلة الرئيس بوتفليقة، مواطنون جزائريون، تم سلك إجراءات أخرى بغرض ربط الاتصال بهم، وتبليغهم القرار حتى يتسنى لهم القيام بعملية الهدم، وهو ما تم في النهاية بشكل عاد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد