زنقة 20 | الرباط
قالت بثينة قروي، البرلمانية عن العدالة و التنمية ، إن البنية التحتية والمعسكرات الخاصة باستقبال الفتيات جاهزة، خلال العام الجاري.
وأضافت في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، أنه سيتم تجنيد 10 آلاف خلال العام الجاري، من بينهم 20 امرأة فقط.
وتابعت، أن تجنيد الفتيات سيكون بالتطوع، حسب تعهد الحكومة، وأن نص القانون على التجنيد الإجباري يأتي من منطلق المساواة، حتى لا يخالف نص الدستور، إلا أنه على الجانب العملي سيتم فتح باب التطوع للفتيات، ولن يجبرن على الانضمام للخدمة العسكرية.
وأكدت قروري أن البرلمان صادق على المخصصات المالية، الخاصة بعملية التجنيد ضمن ميزانية العام الجاري، التي تساهم في سدة التكلفة اللازمة لعملية التجنيد، وهي 500 مليون درهم.
وأوضحت أن عملية التجنيد لا ترتبط بالتوترات، أو أي مؤشرات بشأن احتمال نشوب الحروب في المنطقة، بل جاء من المنطلق الوطني، والحديث الدولي العام عن مسألة التجنيد والمساواة، وأنه يهدف إلى تعزيز الروح الوطنية لدى الفتيات والشباب.
واستطردت، أن هناك عددا من الفئات من الشباب والفتيات سيتم إعفاؤهم من التجنيد، منهم المرأة المتزوجة أو الحاضنة، ومن له أخ أو أخت في التجنيد.
وأكدت بثينة قروي أن الحكومة خصصت للفوج نحو 50 مليار سنتيم كميزانية (500 مليون درهم) لما ستتطلبه الخدمة العسكرية من تعويضات، وأجر وأكل وملابس وتغطية صحية، فضلاً عن تأهيل مراكز التدريب الخاصة بهذا الفوج.
من جهته قال عبد الرحمن المكاوي، الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية ، إن بلاده لديها الثكنات العسكرية اللازمة لتجنيد الفتيات المغربيات خلال العام الجاري.
وأضاف، أنه بالرغم من التوترات التي تشهدها منطقة شمال أفريقيا، إلا أن المغرب لا يحضر لحرب خلال السنوات المقبلة، وأن استراتيجيته لا تتضمن الدخول في أية صراعات.
وتابع، أن التجنيد الإجباري في المغرب طبق في الستينيات، حتى عام 2007، وأن الرؤية الوطنية من تجنيدهم تتمثل في استثمار طاقات الشباب في الجوانب الإيجابية.
و بحسب القانون، ستشمل الخدمة العسكرية الإجبارية، ومدتها 12 شهرا، الشباب والفتيات الذين تتراوح أعمارهم، ما بين 19 و25 عاما، كما يمكن استدعاء الأشخاص حتى بلوغهم 40 سنة، ويستثني من ذلك الفتيات المتزوجات، ومن لديهن أطفال.