الائتلاف الحقوقي يرفض بياناً تضامنياً مع ‘حمي الدين’ تقدمت به العصبة المغربية

زنقة 20. الرباط

رفض ‘الائتلاف الحقوقي لهيئات حقوق الانسان’ المكون من 21 جمعية وهيئة حقوقية مغربية مهتمة بحقوق الانسان، مشروع بيان صاغته ‘العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان’ التابعة لحزب ‘الاستقلال’ للتضامن مع البرلماني ‘عبد العلي حمي الدين’ حول متابعته بتهمة المشاركة في قتل الطالب القاعدي ‘بنعيسى آيت الجيد’.

وأفاد مصدر حقوقي لمنبرنا، أن مشروع بيان ‘العصبة’ فاجأ جمعيات الائتلاف الحقوقي، خاصة وأنه لم يكن مبرمجاً خلال اجتماع لأعضاء الإئتلاف لإعداد قراءة قانونية وحقوقية لقضية ‘حمي الدين’ برئاسة المحامي ‘الجامعي’.

وخلص اجتماع الائتلاف الى دعوة قاضي التحقيق بفاس الى وقف المتابعة في حق ‘حمي الدين’ بعدما اعتبر الإئتلاف أن القضية تم البث فيها بحكم سابق.

و قال المحامي ‘محمد الهيني’ في تصريح لمنبر Rue20.Com أن “يرفض المصادقة على مشروع بيان التضامن مع حامي الدين، من طرف أعضاء الائتلاف هو انتصار للحق وهذه الجمعيات الحقوقية لا يمكن إلا أن تكون مع الحق في الحياة وليس بجانب متهم بالقتل”.

ويضيف ذات المتحدث لمنبرنا، أن “موقع الائتلاف هو عين العقل وهو موقف ينتصر لقضية الشهيد ايت الجيد”.

و كانت جمعية ‘العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان’ قد تقدمت بمشروع بيان تضامني مع ‘حمي الدين’ بسبب استدعائه للتحقيق معه حول مستجدات حديثة

قد يعجبك ايضا
  1. زوزو يقول

    يبدو حزب الاستقلال يحن الى خبز وقهوة حزب العدالة والتنمية على غرار اغنية مارسيل خليفة = احن الى خبز امى وقهوة امى = اما روح وليس روج بين هلالين الفقيد شهيد حرية الراى والمبدا فلا باس ان نتحاكم فى الدار الاخرى . اما هنا فحزب العدالة والتنمية بالمرصاد للقضية خوفا على اخيهم حامى الدين . اقول للاحزاب المغربية بفضل المغاربة انتم موجودون وبفضل دولة الحق والقانون انتم كذلك موجودون . والدولة المغربية وليس الحكومة العثمانية نسبة الى العثمانى قادرة على محاكمتكم جميعا لاجل الوطن ولاجل كرامة المواطن حيا او ميتا . ولا تغرنكم المناصب والمكاسب فكلكم مواطنون تخضعون اجباريا لسلطة الدولة وليس لسلطة الاحزاب . والسلام على من اتبع الهدى .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد