زنقة 20 | الرباط
دخل إبراهيم الجماني، القطب الصحراوي والبرلماني في فريق “البام” على خط الأزمة المستعرة داخل الحزب، في ظل تداعيات دعوة عبد اللطيف وهبي، إلى حل المكتب السياسي وإعادة انتخاب الأمين العام، وهي الدعوة التي فجرت تقاطبا داخل الحزب، في وقت لم يستكمل حكيم بنشماش، الأمين العام هيكلة المكتب السياسي، وتزيل خارطة الطريق التي قدمها بعد انتخابه أمينا عاما.
وقال إبراهيم الجماني، في رسالة إلى من يهمه الأمر، إن الحزب ليس في ملك أحد ولا لأي جماعة أو طائفة، بل هو ملك لجميع المناضلين، والمغاربة، مؤكدا أنه ليس مع بنشماش أو مع المجموعة الأخرى، لكنه مع ما أسماه الأمل الذي أمن به قبيل انتخابات 2009 حسب “الصباح”.
وأكد الجماني في الرسالة، أن “البام” نجح في مرحلة سابقة في تحريك المشهد السياسي وخلف نقاش داخل الأحزاب، والذي اختلف من توجس وخوف إلى حقد ورفض للوافد الجديد، إلا أنه يقول الجماني، أعطى نفسا جديدا للعمل السياسي، من خلال النقاش الواسع، الذي واكب حصول “البام” على موقع متقدم في الساحة. ولم يخف القطب الصحراوي، اعترافه بفشل الحزب في تصدي المشهد السياسي وقيادة الحكومة.