زنقة 20. الدارالبيضاء
لم تمر سوى بضعة أيام على إفتتاحه أمام العموم، حتى تحول منتزه وممشى مسجد الحسن الثاني المنجز حديثاً، على طول الساحل باتجاه عين الدياب الى مزبلة و مكان لرمي القاذورات و ساحة للتبول للمشردين.
وكشفت الصور التي ننشرها أسفله، عن غياب الوعي و ثقافة الحفاظ على المنتزهات العمومية لدى فئات عريضة من المغاربة، بينما يبدو أن الجهات المسؤولة عن تدبير هذا المنتزه هي الأخرى لا تأبه لتثبيت كاميرات المراقبة لزجر المخالفين والقيام بدورها في تنظيف المكان، خاصة أن شركة ‘كازا ايفينتس’ تتكفل باستخلاص مرآب التحت أرضي.
وساهم انتشار الباعة المتجولين لبيع المكسرات و الشاي بالتجوال في انتشار الأزبال والفوضى في رمي القمامة التي تتكدس بكل مكان أمام توافد السياح.