البيجيدي غادي بالبلاد للهاوية..يتيم ماعقلشْ على تعليمات المٓلك وناضْ قصا الفلاحة من الإستراتيجية الوطنية للتشغيل
زنقة20- الرباط
بعد فضيحة فشل العثماني ووزيره في التشغيل محمد يتيم، في إعداد استراتيجية وطنية للتشغيل قابلة للتنفيذ، رغم تمديد المهلة بقرار ملكي، ها هو محمد يتيم يضرب تعليمات المٓلك بإدراج قطاع الفلاحة في هذه الإسترتيجية باقصاءه بشكل كلي.
وعبر فريق ‘التجمع الوطني للأحرار’ بالغرفة الثانية، عقب هذا الاقصاء عن إستغرابه من عدم إشراك القطاع الفلاحي، في إعداد الاستراتيجية الوطنية لتأهيل منظومة التكوين المهني، لاعتباره قطاعا حيويا، ويشغل غالبية شباب العالم القروي.
وفي هذا الإطار، قال محمد عبو، أثناء مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بمجلس المستشارين، إن وزارة الفلاحة تتوفر على منظومة محترمة للتكوين في كافة أقاليم وعمالات المملكة.
وأشار الى أنها تساهم بشكل كبير في تكوين الشباب، فضلا عن أن الورش الملكي المهم جدا، والمتعلق بتوزيع مليون هكتار يحتاج إلى شباب على درجة كبيرة من التأهيل والتكوين ويستغل بالتالي هذه الفرصة على الوجه الأكمل، لانتشال هؤلاء الشباب من الفقر والهشاشة.
وأضاف، أن النتائج المتميزة التي حققتها استراتيجية المغرب الأخضر، أدت وبالملموس إلى تحويل المشهد الفلاحي بالمغرب، بعد مرور أكثر من عشر سنوات.
وأكد على أن استراتيجية المغرب الأخضر، ساهمت بشكل كبير في زيادة ثروة المغرب وهو ما كشفته الإحصائيات الرسمية التي شهدت بها كبرى المؤسسات الوطنية والدولية.
وأضاف قائلا:”بفضله ارتفع الناتج الداخلي الخام ووصل إلى %7.3، منذ سنة 2008 إلى يومنا هذا، بزيادة قدرها 55% وضاعف في حجم الاعتمادات الفلاحية، التي وصلت إلى حدود 13.3 مليار. والتي كانت أحد آليات الدعم الناجعة التي حققت بفضلها بلادنا الاكتفاء الذاتي في العديد من سلاسل الإنتاج بنسبة دعم وصلت إلى 3 مليار درهم.”
وأبرز أن هناك عناصر أخرى أدت إلى تحقيق هذه النتائج المرضية، والمتجلية في عصرنة وسائل الإنتاج والتأطير وتثمين المنتوج، مما أدى إلى الزيادة في حجم الصادرات الفلاحية، بنسبة 65% دون احتساب الصيد البحري ليمثل ما مجموعه 12%، وهو تقدم ملحوظ يعزز دور قطاع الفلاحة في دعم الإقتصاد الوطني.
ودعا الى الاشتغال على تعميم التكوين الفلاحي، والإرشاد الفلاحي، وتعميم التأمين كذلك دون أن ننسى الصناعة الفلاحية.
وسجل فريق “الحمامة” بمجلس المستشارين، النتائج المحققة في القطاع الفلاحي، وهي أنها “تدحض ما تروجه بعض الأطراف والتي على ما يبدو منزعجة من البرامج التي استفاد منها الفلاح الصغير والمتوسط والنجاحات المحققة “.
وسلط محمد عبو، الضوء على غرس 267 ألف هكتار من الأشجار المثمرة ، وبناء 241 وحدة لتثمين المنتوج، وتجهيز 327 وحدة إنتاجية، وسقي 30 ألف هكتار وتهيئة 33 ألف هكتار في المراعي، وإنجاز 355 ألف من المسالك القروية، في حبن استطرد قائلا:” أليس هذا مجهود استثنائي ساهم في استقرار حوالي 13.3 مليون نسمة من الساكنة القروية، جلها من الفلاحين الصغار والمتوسطين”.