زنقة 20 | الرباط
تواصل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء للأسبوع الثالث على التوالي تحقيقاتها الميدانية المرتبطة بملفات التدبير المالي و التقني بالجماعة الحضرية لكلميم.
و حلت العناصر الأمنية ، بالمدينة صباح السابع و العشرين من الشهر الماضي من أجل التحقيق مع مسؤولين بالمنطقة و على رأسهم رئيس المجلس البلدي عبد الوهاب بلفقيه و شقيقه إضافةً إلى بعض نوابه و موظفين بالجماعة تورد “الأخبار”.
و تجري التحقيقات بمقر بلدية كلميم في سرية تامة تحت إشراف النيابة العامة المختصة ، و رافقتها أوامر صارمة بعدم اقتراب الرئيس و بعض زبانيته من المقر إلا عند الإقتضاء باستدعاء رسمي.
و قد شملت هذه التحريات عشرات الموظفين و المسؤولين بالعديد من المؤسسات و مكاتب الدراسات التي تعاملت معهم بلدية كلميم منذ سنوات كما تم الإستماع إلى العشرات من التقنيين و المنتخبين بالجماعة المذكورة.
و حجزت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المرابطة بمقر بلدية كلميم منذ ثلاثة أسابيع آلاف الوثائق و الملفات الخاصة بمجموعة من الصفقات المالية و ملفات التدبير المالي و التقني و الإداري للجماعة الترابية لكلميم.
كما طاردت مصادر ثروة المسؤولين عبر مراجعة أرصدتهم البنكية و ممتلكاتهم العقارية المسجلة بالمحافظة العقارية بالمنطقة ممتلكاتهم وهو ما جعل الكثير منهم يتحسسون رؤوسهم بسبب “خروقات” تدبيرية خطيرة وقفت عليها عناصر الأمن المكلفة بالتحقيق.