زنقة 20 | الرباط
طالبت النقابة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين بالقطاع الخاص، أمس السبت بفتح تحقيق في ما وصفته بـ”الفضيحة” التي هزت أركان قاعة العرض بقصر المؤتمرات بالصخيرات بعد أن سمحت اللجنة المنظمة لفعاليات المؤتمر السابع للمهندسين المساحين الفرنكوفونيين ببتر الاقاليم الجنوبية من خريطة المغرب.
واستنكر المهندسون ما أسموه “السلوك المعادي للوحدة الترابية بعد أن لم يستسيغوا قيام الجهة المنظمة للملتقى بهذا العمل، سيما إذا كان المؤتمر المذكور مقام بأرض الوطن وتحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتحت إشراف الهيأة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين، التي يعتبر أعضاؤها خبراء في العلوم الجيوديزية والمسح العقاري والخرائطية”.
وأدانت النقابة ما وصفته، بـ “التقصير والتهاون الذي أبان عنه منظمو التظاهرة”، كما طالبت “الجهات المسؤولة بإقالة رئيس الهيأة واتخاذ جميع التدابير القانونية والقضائية في حقه باعتباره المسؤول عن هذه الكارثة ولتقصيره في تنظيم تظاهرة دولية كبيرة من هذا الحجم، والتي عرفت تتبعا دوليا وحضور شخصيات وطنية ودولية، على رأسهم رئيس الحكومة المغربية وعدد من المسؤولين الحكوميين”.