زنقة 20 | الرباط
يشكل اللقاء الذي دعت إليه الأمم المتحدة أطراف النزاع حول الصحراء، في جنيف يوم 5 دجنبر الحالي، امتحانا عسيرا يدخله المغرب.
وقبل انعقاد هذا اللقاء، سجل المغرب أول انتصار لجدية موقفه، عندما أرغم الأمم المتحدة على تراجعها عن رفضها في البداية لعضوية رئيس المجلس الاستشاري الصحراوي، خليهن ولد الرشيد، الذي قبل المبعوث الأممي في الأخير عضويته في الوفد.
الإشكالية الكبرى، حسب “الأسبوع الصحفي”، هي أن الأمم المتحدة أعلنت رسميا عن تشكيل أسماء الأعضاء المشاركين في الوفود، الذين يمثلون المغرب والجزائر وموريتانيا، و”بوليساريو” في اللقاء، ولم تعلن عن أسماء ممثلي الوفد الأممي.
واكتفت بالقول إن إمرأة ستكون في الوفد، حيث يخشى أن يكون في الوفد، المبعوث الأميركي الذي كان منذ أيام جيمس بيكر، المندوب السابق للأمم المتحدة، داعيا إلى موقف لا يتناسب وحق المغرب في صحرائه، ولا يعرف ما إذا كان المغرب سيطعن في مشاركته، لأنه لا يتمتع بالاستقلالية المفروضة في أعضاء الأمم المتحدة.