بعد الحوت الأزرق .. لعبة قاتلة جديدة تهدد أبناء المغاربة !

زنقة 20 | وكالات

قبل أشهر قليلة أثارت لعبة “الحوت الأزرق” الشهيرة ضجه كبيرة في العالم العربي، وأدمنها كثيرون من فئة المراهقين الذين دفعت بعضهم للانتحار، وما أن أنتهى الحديث عنها لتطل لعبة جديدة على العالم العربي والمغربي، و التي تعرف باسم PUBG، أُنشأت من قبل شركة كورية، لكنها في هذه المرة لعبة من نوع خاص تدفع لاعبيها نحو العنف أو التفكك الأسري، والمستهدفين من جميع الفئات العمرية فمنهم من تجاوز الـ50 عامًا.

خلال الساعات الماضية كان الخبر الأبرز الذي ذكرته الصحف المصرية وتداوله مواقع التواصل الاجتماعي، هو مقتل معلمة لمادة الكيمياء ” طعنًا بسكين، على يد طالب في الصف الأول الثانوي، أثناء تلقيه درسا خصوصيا داخل منزلها في منطقة ميامي بالإسكندرية، بعدما تولدت لديه فكرة القتل من لعبة “PUBG ” الإلكترونية على الإنترنت.

“لعبة “PUBG” الوجه الآخر للعبة الحوت الأزرق وغيرهم من الألعاب الالكترونية التي تؤثر سلبًا على مُدمنيها”، هكذا حذرت أخصائية نفسية ، حيث ذكرت أنه : “قد تحول من يمارسها باستمرار لمدة 21 يومًا على الأقل إلى وحش مريض بالاكتئاب يودي بحياة العديد، لأن عقله يصبح مبرمجا عليها تلقائيًا ويحولها لعادة مُرسخه عميقة داخل ذاته، وبالتالي بعد تلك الفترة يصبح خاضع لأي تأثير سلبي ناتج عنها ودون أي وعي منه”.

وتابعت: “تجذب اللعبة محبي المغامرة وعاشقي الألعاب الإلكترونية لأنها تستغل لديهم عامل المنافسة وتطبقه مع أشخاص حقيقيين تحت مظلة البقاء للأقوى، كما تدفع الأشخاص الذين يعانون من الضغط المهني وكثرة المسؤوليات للهروب إليها وتفريغ طاقتهم فيها من خلال الإفراط من ممارستها والرغبة في معرفة كل ما هو جديد وتجاوز جميع المراحل فيها”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد