زنقة 20 | يونس مزيه
علقت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة و التنمية، على ما تعرفه فرنسا من احتجاجات، بكون المغاربة مهتمين بها و من خلالها يقارنون الوضع بما هو عليه بالمغرب.
وعلاقة بحراك الريف، كتبت النائبة البرلمانية عن البيجيدي، أن المحتجين كانوا يتظاهرون بشكل سلمي، بل شكلوا سلاسل بشرية تحمي الممتلكات و توزيع وجبات الافطار على رجال الأمن، قبل أن تتم شيطنتها و النفخ فيها مما أدى الى احتقان، نتج عنه تأزيم وتوتر، انتهى بأحكام قضائية وصفتها بالمخجلة و التي استغرب لها العالم.
وتضيف ماء العينين في تدوينتها، عدنا الى نقطة الصفر في علاقتنا بالاحتجاج، و لا ديمقراطية بدون احتجاج. والدولة التي لا تتسامح معه، دولة لم يكتمل بناء ثقتها بنفسها وثقتها في تعاقدها مع مواطنيه.