بنكيران والعثماني و’العدل والإحسان’ يهنؤون الريسوني برئاسته ‘إتحاد علماء المسلمين’ المُصنف تنظيماً إرهابياً من دول الخليج
زنقة 20. الرباط
مباشرة بعد انتخابه بأغلبية ساحقة رئيساً لـ’الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين’ في تركيا بدعم وحضور قوي من قيادات حزب ‘العدالة والتنمية’، بينهم وزير و عشرات البرلمانيين، حل ‘أحمد الريسوني’ زعيم حركة ‘التوحيد والاصلاح’ ذراع حزب ‘العدالة والتنمية’ الدعوية، بالمغرب حيث بدأ في تلقي التهاني.
فقد كان أول من هنأ الريسوني، رئيس الحكومة ‘سعد الدين العثماني’ و ‘عبد الاله بنكيران’.
فرغم عدم نشر خبر تهنئة رئيسي الحكومة السابق والحالي، فان العثماني و بنكيران قد قدما تهانئهما الحارة الى الريسوني بمناسبة انتخابه بالاجماع في تركيا خلفاً للمصري ‘الشيخ القرضاوي’.
الى ذلك، نشرت جماعة ‘العدل والاحسان’ المحضورة تهنئتها على موقعها الالكتروني، مرفقة بصورة لقيادتها حيث تنقل زعيمها الى منزل ‘الريسوني’ لتقديم التهاني، بينما لم يتم تسريب أي صورة لكل من العثماني و بنكيران عن تنقلهما لبيت الريسوني لتهنئته، بسبب تصنيف التنظيم ‘العالمي لعلماء المسلمين’ كمنظمة إرهابية من طرف الامارات والسعودية و مصر والبحرين قبل عام ونصف.
ويرى متتبعون أن تولي ‘الريسوني’ رئاسة هذا التنظيم المعروف بانتقاده الشديد للسعودية سيجعل الرباط في موقف حرج خاصة وأن رئيسه لا يتوانى عن مهاجمة الحكم في السعودية كما خلفه السابق القرضاوي، وهو ما يرشح العلاقات المغربية السعودية الى مزيد من الجمود.