زنقة 20 | الرباط
بات حزب الأصالة والمعاصرة يعيش على صفيح ساخن ، ينذر بانفجار التنظيم ، بعد إعلان قيادات في الحزب و تنظيماته الجهوية و الإقليمية التمرد على القيادة المركزية بالرباط.
فبعد جهة سوس ماسة ، جاء الدور على مسؤولي حزب “الجرار” في جهة مراكش أسفي، الذي أصدروا بلاغاً تحدثوا فيه عن الوضعية التنظيمية والسياسية لحزبهم والتي قالوا أنها باتت “سيئة على المستوى الوطني”.
وقال منسقو “البام” بمراكش ، إن “الوضعية التنظيمية والسياسية السيئة لحزبنا، باتت تطرح إشكالات عميقة، وذات أبعاد خطيرة جدا، حيث أصبحت تغيب الحزب تنظيميا وسياسيا على المستوى الوطني”.
و حيى أعضاء الحزب بالجهة المذكورة، عاليا المسؤولية التي تحلى بها أعضاء الحزب بجهة سوس ماسة، و الذين عبروا على قلقهم من الوضعية التنظيمية للحزب، وتمسكهم الكبير بوحدة الحزب.
ودعت قيادات الحزب، في البلاغ ذاته، إلى عقد اجتماعات إقليميا وجهويا لتدارس الوضعية التنظيمية والسياسية للحزب ، و ” إلى ضرورة التفكير في خلق نواة وطنية من أجل العمل والإسهام في تقديم الاقتراحات العملية، لإنقاذ الحزب في أقرب الآجال، وذلك للقيام بمهامه الوطنية كحزب سياسي وطني يسعى نحو البناء الديمقراطي، والدفاع عن القضايا الوطنية والمصيرية للبلاد”.
يشار إلى أن الأمين العام للحزب حكيم بنشماش ، أصدر أول أمس الأربعاء قرارات توبيخ و إقالة و توقيف في حق قياديين بارزين بجهة مراكش-آسفي.