الدكالي يتوقع القضاء على مرض السل في 2030 و يربط أسباب انتشار الداء بنوعية السكن و سوء التغذية !

زنقة 20 | الرباط

تقدم وزير الصحة اليوم الخميس بالمجلس الحكومي بعرض حول مكافحة داء السل بالمغرب: الإنجازات التحديات والافاق، والذي عرض فيه لمستوى التقدم في تنزيل المخطط الوطني للوقاية من داء السل ومكافحته 2018 -2021 المؤطر بشعار “لنتحد جميعا من أجل مغرب بدون سل”.

و توقف الدكالي عند الجهود المعتبرة والنجاح الذي مكن المغرب من تحقيق مؤشرات أفضل بكثير من المعدلات العالمية، مضيفا أن بلدنا يحتاج لمضاعفة الجهود بالنظر للتحديات القائمة والتي ترتبط بمحددات سوسيو اقتصادية (السكن غير اللائق، الفقر، سوء التغذية،…) والتي تتحكم وتؤثر في دينامية جهود الحد من المرض.

وأشار الوزير إلى أن مخطط 2018 -2021 مؤطر بهدف عالمي للتنمية المستدامة المتمثل في “دحر داء السل في أفق 2030 “، ويرتكز على تعزيز نظام الحكامة وتطوير الشراكة المتعددة القطاعات لهذا الغرض.

وأبرز الوزير أن المغرب تمكن خلال ربع قرن من تخفيض عدد الوفيات الناتجة عن هذا الداء بـ 68% وتخفيض نسبة حدوث المرض بنسبة 33%.

وأكد الوزير على أنه رغم أن المؤشرات الرقمية دالة على أن الجهود التي بذلت طيلة ربع قرن بين 1990 – 2017 عكست نجاحا نسبيا ، لكن رغم ذلك ما زلنا نسجل في بلدنا حالات الإصابة بداء السل، حيث سجلت 30 ألف 897 حالة، سنة 2017 وهناك حالات تستفيد من العلاج لداء السل وداء السل المقاوم، ولذلك نحتاج إلى مضاعفة الجهود خاصة في ظل تحديات تتعلق بـالانخفاض البطيئ في نسبة الإصابة والنقص في الموارد البشرية، وضعف التغطية على المستوى الوطني بشبكة المختبرات المتخصصة في الكشف عن داء السل، وضعف مساهمة المؤسسات الصحية في القطاع الخاص في خدمات الكشف والعلاج عن داء السل، بالإضافة إلى تحديات أخرى.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد