زنقة 20. الرباط
اندلع غليان كبير في صفوف حزب ‘الأصالة والمعاصرة’ عقب تسليم حكيم بنشماش جميع صلاحياته لـ’العربي المحرشي’ ليفعل بفروع الحزب الاقليمية ما يشاء وحسب هواه.
حالة الغليان التي تسبب فيها العٓبث بالحزب الثاني بالبلاد، والتي يتزعمها بنشماش، جعلت قيادات بالحزب تعبر عن غضبها من سيطرة ‘المحرشي’ على هياكل الحزب خاصة وإن بنشماش أجبر أعضاء المكتب السياسي على قبول عضوية ‘المحرشي’ بالمكتب السياسي عن جهة الشمال رغم حصول ‘الادريسي’ باسم الجهة على عضوية المكتب السياسي، لتصبح هذه الجهة هي الوحيدة الممثلة بعضوية المكتب السياسي بشخصين.
واندلعت موجة الغضب من بنشماش الذي لا يفارقه ‘المحرشي’ جاره بحي السويسي حيث تجاور فيلا الأول قصر الثاني، حول هيكلة فروع الأقاليم، علما أن القانون الأساسي للحزب أعطى الصلاحية للمكتب الفيدرالي الذي يرأسه الياس العُماري.
بنشماش استبق تسليم صلاحيات عدة الى المحرشي بتعيينه حتى قبل الحسم داخليا كمحاسب لمجلس المستشارين والموقع الى جانبه على شيكات و مالية المجلس و المتصرف في صندوقه الأسود.