زنقة 20 | الرباط
كشفت صحيفة “مغرب أنتلجنس” أن بسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية ، قررت نقل مكتبها من مقر وزارتها الرئيسي إلى أحد ملحقاته في العاصمة الرباط.
و يأتي هذا عقب وفاة مكفوف، ليل أمس الأحد الماضي، إثر سقوطه من مبنى وزارة الحقاوي و هو ما أشعل فتيل التوتر و الإحتجاجات في صفوف المكفوفين الذين تشبثوا بالإعتصام أمام و فوق المبنى الرئيسي للوزارة.
الصحيفة كشفت أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يفكر جديا في طلب رحيلها هي و وزير الشغل محمد يتيم من الملك محمد السادس.
العديد من المتتبعين و المهتمين بالشأن الإجتماعي اعتبروا أن الوزيرة الحقاوي تعتبر من أفشل الوزراء سواء في حكومتي بنكيران أو العثماني و لم تتواصل مع الرأي العام أو المكفوفين حتى وقعت الكارثة و سقط أحدهم ميتاً.
بالاة التي قوبل بها اعتصام العشرات من الأشخاص في وضعية إعاقة بسطح المقر الوزاري، شدد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على “ضرورة مساءلة الوزيرة لتقصي حقيقة كارثة إنسانية راح ضحيتها الشاب المكفوف صابر الحلوي البالغ 28 سنة”.
و استغرب ذات المتتبعين عدم تدخل المسؤولة الحكومية لإيجاد حد أدنى من التوافق مع المعتصمين، ووضع حد لمواصلة اعتلاء سطح المبنى، قبل وقوع الفاجعة التي سارعت الوزيرة إلى توضيح ملابساتها في ثلاث بلاغات ليلية.