زنقة 20. الرباط
أفردت مصادر جد موثوقة أن الوفد المغربي الرسمي الذي سيتنقل لمدينة جنيف السويسرية تلبيةً لطلب الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لاحياء المفاوضات المباشرة مع جبهة البوليساريو، سيعرف مشاركة ‘مولاي حمدي ولد الرشيد’ البرلماني و رئيس بلدية العيون.
المستجد يحمل دلالات سياسية قوية من طرف الدولة المغربية، بعدما كان يشارك في وقت سابق’خليهن ولد الرشيد’، رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية.
الاشارة القوية تكمن في كون ‘حمدي ولد الرشيد’ يعتبر من أكبر أعيان قبائل الصحراء والعارف بخبايا المغاربة المتواجدين بجبهة البوليساريو خاصة وأن أفراداً من القبيلة التي ينتمي اليها يتواجدون بقيادة الجبهة الانفصالية وهو ما سيتيح كشف حقيقة ادعاءات الجبهة أمام ممثلي الأمم المتحدة.
مشاركة ‘مولاي حمدي ولد الرشيد’ كبير زعماء القبائل الصحراوية المؤثرة، الى جانب رئيس جهة الداخلة ‘الخطاط ينجا’ وهو من القيادات الصحراوية الشابة، اشارة قوية من الدولة المغربية للأمم المتحدة حول التوجه نحو تسليم تدبير الشأن المحلي لأبناء الجهات الصحراوية بإشراف من المركز، حيث سيشارك الى جانب الاسمين السابقين كل من رئيس بلدية السمارة ‘سيدي محمد الحمامي’، وكل من خالد الزراولي الوالي بوزارة الداخلية و عمر الدبدا عامل بالداخلية.
المفاوضات الجديدة بجنيف والتي يعتبر المغرب أول مستجيب لها، ستفتح باباً جديداً في ملف الصحراء، خاصة وأن الممثل الخاص للأمين العام الأممي دعا كل من موريتانيا و الجزائر للمشاركة في هذه المفاوضات في اعتراف مباشر بمسؤولية الدولتين في ايجاد حل للملف.
لو كان يعلم الصحراويين المغرر بهم
بانهم لا يهمون لا الجزائر ولا ايران ولا غيرها
وانهم وسيلة للاسلاء على جنوب المغرب للمرور للمحيط الاطلسي
لما ترددوا للرجوع الى وطنهم
الوطن يحتضن لا يباع ولا يعطى باغراءات فرغة
سيكونون اول ضحية الانتصار على الوطن
وثروات الصحراء لا تكفي حتى لبناء مدينة
جل ثروات الداخل صرفت على الصحراء
نحن راضون
ما لا نرضاه هو حسابات المغرر بهم عن الثروة الصحراوية
اتقوا الله في وطنكم
سنين تتلقون مساعدات وانثم تعيشون في خيام واوضاع مزية
تعالوا وانظروا كيف اصبحت الصحراء
نعم هناك شباب ليس لهم بعلم عن الحقائق
لكن بالصور والدلائل
سيجدونها في الواقع
من مشاريع كبرى وبنية تحتية من طرق ومؤسسات
ملحوظة
نتمنى من الامم المتحدة ان تحصي المغاربة الموجودين في تندوف
وان تطلق سراحهم