يتيم: كُنت فباريس لغرض حزبي وتلاقيت خطيبتي جات دير شُوبينغ تسٓحّرنٓا جميع وكل واحد مشا للفندق ديالو

زنقة 20. الرباط

خرج ‘محمد يتيم’ ليفصح نفسه بنفسه مرة أخرى بالكذب على الرأي العام، حول فضيحة تجواله ليلاً مع سيدة غير محجبة بباريس قبل طلاقه من زوجته الأولى.

يتيم عمد لارسال ‘حوار’ مُوٓجه لمنبر تابع لحزبه، لتبرير فضيحته، معتبراً أن سافر لباريس خلال رمضان الماضي ليلتقي من أسماها بخطيبته دون السفر معاً.

و يضيف ذات الوزير الاسلامي أن سفره كان من أجل تنشيط ندوة باسم حزب ‘العدالة والتنمية’ بينما كانت ‘خطيبته’ قد سافرت بمفردها من أجل ‘الشوبينغ’ بالعاصمة باريس ليلتقيا هناك ويتناولا وجبة العشاء/السحور.

و لمزيد من الكذب، فان ‘يتيم’ ورغم اعترافه بكون السيدة هي خطيبته، فانه قال أنهما لم يكونا يقيمان بنفس الفندق ولم يسافرا معاً الى فرنسا بل التقى فقط بالصدفة.

ولم يفوت ‘يتيم’ الفرصة لمهاجمة منتقدي ما قام به بينهم الوزير ‘مصطفى الرميد’، الذي انتقد ذلك في برنامج حواري مباشر، ليصف ذلك بالعمل الشنيع.

و وصف ‘يتيم’ انتقادات المغاربة بـ’الفعل الشنيع الذي يترصد الناس ويتبع حركاتهم وسكناتهم، ليلتقط صورا يخرجها عن سياقها ويقرأها على هواه ويعتبرها دليل إدانة’.

و اعتبر ‘يتيم’ أن علاقته بالسيدة التي ظهرت بمعيته بباريس “مضبوطة’ بضوابط الخطوبة الشرعية والاجتماعية في انتظار توثيقها.

واعترف ‘يتيم’ أنه لم يوثق عقد الزواج بذات السيدة بعد، رغم مرور عدة أشهر على علاقتهما.

و حول الحجاب، قال ‘يتيم’ أن “مسالة الحجاب التي كانت مرتبطة فيما سبق في الأصل بالانتماء التنظيمي أو الحركي لم تعد كذلك، كما أنها لم تعد كما كانت من قبل معيارًا للتدين والالتزام الأخلاقي، دون أن أعني بذلك أنها ليست عنوانا لها بالنسبة لمن يرتدينه اقتناعا وإيمانا. وهذه مسالة عامة”.

ولتبرير ارتباطه بذات السيدة قال ‘يتيم’ : “إن الحجاب أو الستر أو الاحتشام ليس شكلا وإنما ينبغي أن يكون ناتجا عن إيمان ووعي. ومن قناعاتي القديمة التي لم تتغير فإنه كما لا إكراه في الدين أي العقيدة التي هي الأصل فلا إكراه أيضا على السلوك ومنه ارتداء الحجاب الذي يتعين أن يكون صادرا عن قناعة وأن يقع التحول إليه بالرفق والتدرج، وأؤكد لك أن السيدة التي خطبتها متدينة متطلعة إلى تحسين تدينها ومتفهمة وموافقة على كون الوضع الاعتباري لزوجها المفترض يفرض عليها تحولا على هذا المستوى تدريجيا”.

واتهم ‘يتيم’ المغاربة من منتقديه بالقذف في حقه مستدلاً بقول الله عز وجل : ” لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا سبحانك هذا بهتان عظيم” .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد