زنقة 20 . الرباط
بعد مرور 16 سنة على تقلد الملك محمد السادس لمقاليد الحكم بعد وفاة الملك الحسن الثاني تطرقت مجلة الأيام لتصريحات أبرز الشخصيات السياسية التي عارضت أو حالت قلب نظام الحسن الثاني أو حاولت اغتياله .
ويتعلق الأمر بأحمد المرزوقي، أحد الناجين من جحيم تازمامارت، الذي قال إن الحسن الثاني لو كان وجد وسيلة لتأليه نفسه لفعل، وكذا إبراهيم أوشلح، القياي السابق في التنظيم السري للاتحاد الوطني للقوات الشعبية، الذي قال لم نختر محاولة الإطاحة بالحسن الثاني بشكل مجاني.
صلاح الوديع، القيادي السابق في منظمة 23 مارس،قرن حياة الملك بخمسة أخطاء تاريخية وأربعة إنجازات، وبالمقابل قال عبد الصمد بلكبير، أحد مؤسسي ذات المنظمة، إن شخصية الحسن الثاني مركبة، وقال السعود الأطلسي، من رموز التنظيم، إن ملكا من قامة الحسن الثاني لا تبتلعه السنوات وهي تعدو به بعيدا في التاريخ.
المصطفى المعتصم قال من جهته إن الاستعجال قد مس قطف ثمار ثورة طوبوية ضد الملك الراحل الحسن الثاني، وقال عبد الله المالكي: “حاولت اغتيال الملك، لكني كنت أحترمه كرجل دولة”، كما قال محمد يتيم، القيادي بحزب العدالة والتنمية، “لم نكن انقلابيين، والحسن الثاني أهم ملوك الدولة العلوية”.
عبد العالي حارث، القيادي السابق بالشبيبة الإسلامية، أورد: “كنا طوباويين وكان الحسن الثاني عبقريا”.. فيما وقال عبد الله العماري، القيادي السابق بنفس التنظيم، “كنا في الشبيبة الإسلامية الكنز الإستراتيجي للملكية ضد اليسار”.
أما يونس مجاهد، المعتقل السياسي السابق من مجموعة “إلى الأمام”، اعتبر أن النظام القديم دام حوالي أربعين سنة ولم ينته إلى اليوم لأن عددا من بنياته ماتزال راسخة إلى حد الآن، وماتزال تبعاته واضحة إلى حدود اللحظة، وهو العهد الذي طبعه الحسن الثاني.