المريزق لـ وزير الداخلية: كُون راجلْ وْفتحْ ملفات مكناس راهْ المفسدين كٓيْغتالُو المدينة وأبنائها وإيلآ سنقاطع الإنتخابات
زنقة 20 . مكناس
في خرجة غير مسبوقة، فجر المصطفى المريزق، الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس، حقائق مثيرة عن الأزمة الإجتماعية التي تتخبط فيها العاصمة الإسماعيلية مكناس، كاشفا ما أفرزته الساحة السياسية من كائنات إنتخابية ولوبيات الفساد التي شرعت في إغتيال المدينة.
وكشف المريزق المصطفى، خلال اللقاء الجماهيري الذي نظمه “البام” بمكناس عشية السبت فاتح غشت، أسرار الفساد والمفسدين، والمؤامرة المحاكة من أجل إغتيال المدينة وأبنائها من الرقبة إلى الرقبة من خلال عودة المفسدين للحقل السياسي.
زعيم “الباميين” بجهة فاس مكناس، أفاد في معرض حديثه عن الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، ان عاهل البلاد أقرّ بأن المغرب ما زال بين أحضانه مدن وجهات تعيش العزلة التامة، كما أدان وفق المريزق، الحكومة ورئيسها الذي ما فتئ يتبجح بالنصر والإنتصار وكأنه طفل صغير يلعب لعبة الحكم، مشددا على ضرورة إقتسام ثروات وخيرات البلاد وإتباع خطوات الملك من أجل مغرب يوفر الكرامة لكل أبنائه.
وبعد إدانته للمنع الذي طال الحملات التحسيسية لشباب “البام” من أجل التعبئة للمشاركة في العملية الإنتخابية والتواصل مع المواطنين، إتهم المصطفى المريزق، السلطات المحلية بالتشجيع على العزوف الإنتخابي.
وعرج الأمين الجهوي لـ”البام” بجهة فاس مكناس، على الأوضاع المزرية التي تتخبط فيها العاصمة الإسماعيلية، متحدثا عن الفساد الذي ينخر المجلس البلدي للمدينة، مشيراً إلى أن أعضائه “دخلوا بجيوب مثقوبة واليوم يتوفرون على حسابات بنكية تضم الملايير.. وثروة يهددون بها مؤسسات البلاد.
وأورد أن بعض الكائنات الإنتخابية تستغل أموال الشعب ومؤسساا ووسائل وسيارات وهواتف الدولة في حملات إنتخابية سابقة لأوانها، مطالبا بتشكيل لجنة مستقلة للسهر على نزاهة العملية الإنتخابية بمكناس.
وقبل إعلانه مقاطعة الإستحقاقات الإنتخابية في حال عدم وضع حد لأساليب الإبتزاز الممارسة على المواطنين لإستمالة أصواتهم، خاطب المصطفى المريزق، وزير الداخلية محمد حصاد قائلاً: “كُونْ راجلْ وتحمّل مسؤوليتك راك كتعرف أوضاع مكناس وملفاتها.. فْتح أرشيف مكناس وْخرجُوا لينا راكْ غادي ديرْ الخير فْالمواطنين وسيحب لك هذا العمل”.
وزاد قائلاً: “قولوا كلمة الحق والفصل ومستعدين للإدلاء بشهادتنا أمام القضاء قبل تشكيكنا في وطنيتنا وإتهامنا بالخيانة والعمل ضد المؤسسات”.
ذات القيادي السياسي المثير للجدل، أعلن مد “البام” بمكناس يده لكل الأخزاب السياسية بما فيها حزب العدالة والتنمية من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه وتشكيل مجلس توافقي لإنقاذ العاصمة الإسماعيلية.
وبلغة شديدة اللهجة، قال الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، “ضحينا من أجل البلد وأدينا الثمن غاليا من إعتقال وتعذيب ومنفى.. وفآخر أيامنا يْجيوْ النصابة والشناقة ديال الإنتخابات يشطحونا بحال القرود بزاف عليهم..”.