زنقة 20. أكادير | يونس مزيه
رغم مصادقة مجلس الحكومة، على مشروع مرسوم رقم 2.18.456 بتطبيق المادة 2 من القانون رقم 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطار الكلاب، فان الانتشار الكبير للكلاب الضالة بالمدن المغربية أصبح يؤرق السياح والمتجولين بشكل كبير خاصة المدن السياحية الكبرى.
ورصدت عدسة Rue20.com، يوم أمس بكورنيش مدينة أكادير، كلاب ضالة تتجول بين السياح و زائري المدينة بكل حرية.
مشهد، مألوف لدى رواد وزائري كورنيش مدينة أكادير، حيث يعد انتشارالكلاب بالشريط الساحلي، منذ نهاية السنة الماضية مادة دسمة للصحافةالوطنية و الدولية. و قد سبق لجرائد أن نشرت عن تعرض سائحة أجنبيةلعضة كلب بالمدينة، قرب مطعم “لاكوت دور” ملحقة بها إصابات بليغة علىمستوى أنحاء عدة من جسدها. استدعى الامر نقلها الى المستشفى لتلقيالاسعافات الضرورية.
و لتفادي الاحراج الدولي من انتشار الكلاب بالمدينة، عمدت المصالحالخاصة بالمدينة الى قتل الكلاب بواسطة الذخيرة الحية، قبيل قدوم لجنةتفتيشية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمدينة أكادير، من أجل وضعتقارير حول المدن التي ستستضيف نهائيات كأس العالم لسنة 2026.
هذا الامر، علقت عليه صحف و جرائد دولية، ك موقع ” les observateurs” الذي أورد أن سلطات مدينة أكادير قتلت، أزيد من 30 كلبا بالأماكن التيتقع بجوار مدينة أكادير، وتعد قبلة للعديد من السياح الأوروبيين الذينيزورون المدينة، الذين تفاجؤوا بوجود كلاب ملقاة على الارض يحملون ترقيمعلى اذانهم.
وقد سبق، لفعاليات مدنية بالمدينة أن راسلت الجهات المختصة، من أجلوضع حد لهذا الوضع الذي تعيشه المدينة، خاصة و أن الكورنيش يعد منأهم المناطق التي يفضل سياح مدينة أكادير زيارتها.
وأصبحت السلطات بمقتضى المرسوم الحكومي، ملزمة بتطبيق المساطر وتنفيذ العقوبات المنصوص عليها في القانون السالف الذكر، فيما يخص منع تملك أصناف الكلاب الخطيرة أو حيازتها أو حراستها أو بيعها أو شرائها أو تصديرها أو استيرادها أو ترويضها أو إبرام أي تصرف يتعلق بها.