أساتذة جامعيون يتهمون الدقاق باحتلال كلية أكدال الرباط و يطالبون أمزازي بالتدخل !

زنقة 20 | الرباط

وصل الصراع بين “الحبيب الدقاق” عميد كلية الحقوق أكدال الرباط و مجموعة من الأساتذة الأعضاء في مجلس الكلية إلى النفق المسدود حيث اتهموه باحتلال الكلية ضداً على قرار صادر من وزير التربية الوطنية و التعليم العالي “محمد أمزازي” يقضي بإعفائه.

“عبد الرحيم منار السليمي” الأستاذ الجامعي و عضو مجلس الكلية قال أن ” الدقاق يحتل عمادة كلية الحقوق اكدال بالرباط ضدا على قرار وزيري”، مشيراً إلى أنه ” لازال العميد بالنيابة المعفى من مهامه الحبيب الدقاق موجودا في مكتب عمادة كلية الحقوق اكدال بالرباط رغم القرار الذي أصدره وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والذي يعين فيه الأستاذ زكرياء أبو الذهب عميدا جديدا بالنيابة انطلاقا من تاريخ فاتح غشت 2018.”

و أشار “السليمي” في بيان على الفايسبوك أن ” العميد بالنيابة الحبيب الدقاق المعفى من مهامه لازال جالسا في مكتب العمادة ويستقبل الزوار بطريقة عادية، في سلوك غريب ضدا على القانون وفي تحدي واضح لقرار وزير التربية الوطنية والتعليم العالي ،أننا أمام وضعية خطيرة تظهر ان عمادة الكلية توجد اليوم في وضعية احتلال”.

و حمل بصفته عضواً بمجلس الكلية ومجلس الجامعة “فانني احمل الجهات المعنية بالقرار مسؤولية هذا التواجد غير القانوني بمكاتب العمادة التي يطرح الكثير من الغموض والأبهام، والخطير في الأمر أن تصل كليتنا إلى هذا النوع الخطير من السلوكيات التي يتحدى فيها مسؤول قرارات الوزارة ،فالامر فيه استفزاز للأساتذة وتحدي للوزارة وضرب للقانون”.

و اعتبر السليمي أنه ” لايوجد اَي سند قانوني يعطي للحبيب الدقاق حق التواجد في مكاتب العمادة الذي يوهم الزوار من طلبة واساتذة انه لازال في وضعية ممارسة مهامه رغم وجود قرار الاعفاء ووجوب دخول عميد جديد بالنيابة انطلاقا من تاريخ فاتح غشت” مؤكداً أنه “كأستاذ قانون وممثل للأساتذة في مجالس المؤسسة غير قادر على فهم هذا السلوك في دولة القانون والمؤسسات”.

هذا و كان “الحبيب الدقاق” وهو عضو في المكتب السياسي لحزب الإتحاد الدستوري قد نفى إعفائه من رئاسة كلية الحقوق أكدال بالرباط متهماً جهات بترويج الخبر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد