زنقة 20 | الرباط
طالب القيادي و البرلماني عن حزب العدالة و التنمية “عبد العالي حامي الدين” من قيادة حزبه فتح تحقيق في نشر مقطع من مداخلته في الحوار الداخلي للحزب و التي اعتبر فيها أن الملكية بالمغرب معيقة للتنمية و التطور و عليها أن تجلس للطاولة.
و قال مصدر مقرب من “حامي الدين” أن الأخير قرر تعليق مشاركته في أعمال لجنة الحوار الداخلي، احتجاجا على نشر كلمته مجتزئة و غير كاملة.
و كان “حامي الدين” قد وجه انتقادات حادة للنظام الملكي حيث قال أن “الملكية بشكلها الحالي معيقة للتقدم وللتطور وللتنمية، مضيفا : ” أومن بأنه إذا لم يحصل أي تغيير في شكل النظام فإنه لن يكون مفيدا لا للملكية نفسها ولا للبلد”، وفق تعبيره.
و زاد حامي الدين، في مداخلة ضمن أشغال الندوة الوطنية الأولى للحوار الداخلي، من حدة انتقاداته لشكل النظام الملكي بالقول : ” عندما أتحدث عن المفاوضات فإنني لا أقصد الأحزاب، بل إن التفويض الشعبي أصبح يمكننا من التفاوض مع مركز السلطة الذي هو الملكية”، متابعا أن ذلك يمكن من الحديث عن الانتقال الديمقراطي، مشيرا إلى الطاولة المستديرة التي اجتمع حولها الفرقاء في إسبانيا من أجل تحقيق الانتقال الخاص بهم.
وزاد المتحدث ذاته مبينا أن حامي الدين قرر “تعليق مشاركته في الحوار الداخلي وطالب بفتح تحقيق في الموضوع حتى يتم كشف حقيقة من نشر رده على المداخلات من دون استشارته”، وأكد أن “هناك فرق في كلام يقال في إطار نقاش داخلي، والكلام الذي يمكن أن يقوله حامي الدين وينشر للعموم”، لافتا إلى أن فرضية تصفية القيادي الشاب داخل الحزب واردة من خلال نشر هذا المقطع الذي يظهره معارضا شرسا للنظام والمؤسسة الملكية.
و سارع حزب العدالة و التنمية إلى سحب شريط فيديو “عبد العالي حامي الدين” من موقعه الرسمي و صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي.
كان عليك محاسبة حزبك على ما قدمه للمغاربة من نكسات بدل الحديث على الملكية فالملكية عريقة واقدم منك فى الوجود وهى من احتضنتك وفى خيراتها تنعم انت واخوانك من حزب لا عدالة ولا تنمية فقليل من الحياء ياخائن