زنقة 20. الرباط
أعادت الأحكام القاسية في حق معتقلي ‘حراك الريف’، فتح الجرح الغائر للأسر الريفية تجاه الدولة المركزية، بعدما تبين أن توصيات هيئة الانصاف والمصالحة لم تكن سوى مسكنات لفترة محدودة.
واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات الحزن والغضب من الأحكام الصادرة في حق المتظاهرين على التهميش و الفساد بالريف.
واعتبر مئات المغاربة أن الدولة تجر منطقة الريف بهذه الأحكام القاسية الى مسلسل جديد من العنف واللاثقة بينها وبين المواطنين بهذه المنطقة لعقود أخرى.
ويضيف هؤلاء أن القضاء الذي كان منتظراً منه محاسبة الوزراء والبرلمانيين ورجال السلطة الذين تسببوا للبلاد في الخراب و أثبتت التقارير الرسمية مسؤوليتهم في نهب المال العام و القصير في أداء مهامهم، أصبح متخصصاً في توزيع السجن على المواطنين المطالبين بالكرامة و الديموقراطية و رفع التهميش.