زنقة 20 . الرباط
مع حلول أول يوم من شهر الصيام، سجلت أسواق الخضر والفواكه ارتفاعاً كبيراً لبعض المنتجات وهو الارتفاع ذاته التي عرفته أسعار الأسماك بمختلف أنواعها.
الطماطم التي يُقبل عليها المغاربة بشكل كبير لاعداد الأطباق المنزلية من حريرة ووجبات مغربية، ارتفع سعرها بشكل صاروخي لتقارب 20 درهماً بالأسواق الممتازة و12 درهماً بالأسواق الشعبية لكن بجودة ضعيفة، في الوقت الذي يُعتبر المغرب ثاني مُصدر للطماطم نحو الدول الأوربية وروسيا.
الفواكه بدورها، تعرف ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ خاصة الموز، التفاح والاجاص، وهي الأكثر اقبالاً من قبل المغاربة في شهر رمضان، حيث يتقارب سعر الفواكه الثلاثة من 20 درهماً للكيلوغرام الواحد.
الأسماك من جهتها، قفزت أسعارها لمستويات قياسية، سواءاً بالمدن الساحلية أول الداخلية، وبجميع أنواعها.
السردين الذي يُعتبر السمك المفضل لدى المغاربة تجاوز سعره بأسواق القنيطرة، الرباط و الدارالبيضاء 20 درهماً للكيلوغرام الواحد، بينما تجاوز سعر “الميرلان” 70 درهماً للكيلوغرام الواحد.
وفي الوقت الذي لم تقدم الحكومة على أي بادرة حقيقية لمراقبة تموين الأسواق بالجودة والأسعار المعقولة، فان خدمة الرقم الذي أطلقته ذات الحكومة أصبح بعيداً كل البعد عن تحقيق مبتغاه، خاصة و أن الخضر والفواكه تخرج من أسواق الجُملة بأسعار ملتهبة دون أية مراقبة، والمضاربين في الأسعار داخل أسواق الجُملة يجدون ضالتهم بعيداً عن أعين الحكومة والجهات المختصة، ليتم عرض السلع للمواطن بأسعار ملتهبة، بعدما يكون السعر قد تضاعف لعد مرات.