زنقة 20 | الرباط
قال المحامي “عبد الصادق البوشتاوي” عضو هيئة الدفاع السابق عن معتقلي “حراك الريف” و الذي قرر مغادرة المغرب نهائياً أن “الوكيل العام بالحسيمة يعتبر مغادرتي للبلاد فرارا من العدالة ويلتمس تشديد العقوبة لتحقيق الردع الخاص والعام “.
و كتب على صفحته الفايسبوكية يقول : ” الملف المتعلق بمحاكمتي على خلفية 114تدوينة فايسبوكية كان مدرجا أمام محكمة الإستئناف بالحسيمة اليوم12/4/2018 تحت رقم 38/2602/2018 وقد حضره مجموعة الزملاء المحامين بهيئة تطوان ومن هيئة الناطور الذين أدلو بمذكرة دفاعية كتابية بعد المرافعة الشفوية “.
و أضاف قائلاً : ” وقدعلمت أن الوكيل العام اعتبر مغادرتي لأرض الوطن فرارا من العدالة ملتمسا تشديد العقوبة في حقي لتحقيق الردع الخاص والردع العام لهذا أجيبه قائلا لو كانت هناك عدالة لما اعتقل وحوكم أكثر من 700 شخص البعض منهم أدين ب20سنة والبعض يتابع بأقصى العقوبات لمجرد أنه طالب بمطالب مشروعة وبحقه في العيش الكريم أية عدالة تلك التي تتحدث عنها السيد الوكيل العام هل تلك التي تتستر على تعذيب المعتقلين ومقتل عماد العتابي”.
و استطرد بالقول : ” أم تلك التي تحاول جاهدة إلصاق تهمة الإنفصال بالمعتقلين وتحريف الوقائع والحقائق أم العدالة التي تحاكم المعبرين عن أرائهم وأفكارهم وتلك التي تحاكم محامي عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين لمجرد أنه يطالب بالكشف عن المتورطين في تعذيب المعتقلين ومقتل الشهيد وتقديمهم للعدالة ولمجرد أن هذا المحامي يعبر عن أرائه بكل حرية وبكل موضوعية ويكشف الحقيقة بواسطة التدوينات الفايسبوكية ولكونه رفض الإجتماع بممثل الملك وهو ولي الجهة يوم 9/8/2017 عند الإعلان عن وفاة الشهيد وقبل وصول جثته ليتوصل بالإستدعاء من الشرطة مباشرة بعد وصول الجثمان وقبل دفنه وكان ذلك بحضور أخ الشهيد أية عدالة تتحدث عنها السيد الوكيل العام بالحسيمة لو كانت هناك عدالةلما اعتقل الزفزافي ورفاقه ولما حوكمت من أجل تدوينات “.