زنقة 20 . الرباط
اعتبر “عبد الاله بنكيران”، الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، أن ما تردد حول استعمال الشبيبة الاسلامية ضد اليسار لم تكن واردة بالنسبة اليهم، وقد تكون واردة فيما يخص “مُطيع”.
وأطلق “بنكيران” بهدا التصريح،اتهاماً مباشراً لـ”مطيع” الدي سبق وأن هاجمه ووصفه بـ”خديم المخزن وجاسوسه”.
وعن التحاقه بالشبيبة الاسلامية، أضاف “بنكيران” في حواره له مع مجلة “زمان” أنه “أيقظ البعد الديني في حياته، بالتحاقه بالشبيبة الاسلامية”، مضيفاً : “لقد أيقض في حياتي البعد الديني، فأصبحت حريصا أكثر على الصلاة في المسجد، وقراءة القرآن، والتعاطي مع الثقافة الاسلامية، والقيام بالدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.
وأشار “بنكيران” الى أن تأثير انتمائه للشبيبةالاسلامية توسع الى أن أصبح يلقي الدروس الدينية باستمرار “وسط أسرتي في المناسبات العائلية مثل الجنائز أو حفلات العقيقة، وفي المساجد أيضا، كان المجال الديني يشغل الحيز الأكبر من نشاطنا، أما الجانب السياسي المتصل بمتابعة الشأن العام فكان بعيدا عنا”.
ونفى “بنكيران” أن يكون مسألة استغلال الشبيبة الاسلامية لمن طرف “المخزن” لضرب تيارات أخرى فاعلة في تلك الفترة”.
مضيفاً، “قضية استعمالنا ضد اليسار لم تكن واردة إطلاقا بالنسبة لمجموعتنا، ربما حصل ذلك من قبل، وربما كان واردا على مستوى السي مطيع، كل ما كانت تسعى إليه مجموعتنا داخل الجامعات، هو ايجاد موطئ قدم وليس مواجهة اليسار، لكن اليسار هو الذي واجهنا، فالقول بأن النظام استعملنا ضد اليساريين مجرد كلام، كنا بصدد تنافس سياسي عادي، يسعى كل طرف فيه للتوسع على حساب الآخر”.