زنقة 20 | كمال لمريني
أجرى نبيل لخضر، المدير العام للجمارك والضرائب غير المباشرة، الأربعاء الماضي، زيارة تفقدية للمعابر الحدودية الوهمية لمدينة مليلية المغربية المحتلة، للوقوف على المصالح الجمركية، وتعاطيها مع ظاهرة التهريب.
وذكرت مصادر لموقع rue20.com، أن زيارة المدير العام جاءت في إطار العمل، وتفقد المصالح وطريقة تعاملها مع المواطنين، مشيرة إلى انه استمع إلى شروحات المسؤولين الجمركيين حول كيفية تدبير عملية العبور، إضافة إلى عمليات التفتيش التي تنجزها مصالح الجمارك في المعابر الحدودية.
وأشارت إلى أن نبيل لخضر، وقف على ضرورة اعتماد خطة جديدة تمكن من إنعاش مجال التصدير والإستيراد، وتضمن السير العادي بالميناء التجاري لبني أنصار والمعبر الحدودي البري لذات المدينة مع مليلية المحتلة، بالإضافة إلى حماية صحة المواطنين وما يهدد سلامتهم، وهي الخطة التي سيتم الشروع في تنفيذها شهر ماي المقبل.
ويراهن المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، على سنة 2018، أن تكون سنة القضاء على ظاهرة التهريب والمهربين، وذلك من اجل حماية النسيج الاقتصادي الوطني، وضمان الاستقرار الوظيفي بالنسبة إلى العاملين في القطاع المهيكل.
وتروم خطة نبيل لخضر، محاربة أباطرة التهريب، الذين يعملون على استغلال السكان المجاورين للمناطق الحدودية من ممتهني التهريب المعيشي، و يستفيدون من ماساتهم، حيث يحققون الثروة على حسابهم.
وكشفت مصادر مطلعة، أن حوالي 12 ألف راجل، يلجون مدينة مليلية المحتلة، على مستوى معبر فرخانة، وان أدنى رقم يسجل بخصوص عملية العبور يتجاوز 8 آلاف عابر في الحالات العادية والتي تكون خلالها باقي نقط العبور الأخرى مفتوحة في وجه الراجلين خصوصا معبر “باريوتشينو”، غالبيتهم يشتغلون في مجال التهريب المعيشي.