زنقة 20 . الرباط
اعتبر قيادي حركي بارز في تصريح خص به موقع زنقة 20، أن “عهد الريع السياسي دهب الى غير رجعة، ولا يمكن لأحد أن يبتز الحزب بانتمائه له”.
وأضاف القيادي الحركي، أن بعض أعضاء الحزب، أصبحوا يربطون انتمائاتهم للحزب بالاستوزار، وكأنهم وقعوا عقد اشتراك وليس عقدة نِضَال”.
وحول ما أصبح يُلاحظ بالحزب من تلويح بالاستقالة عقب اعلان استوزار كل من “البرجاوي” و “مرون”، كشف القيادي الحركي في تصريحه لموقعنا، أن “خديجة المرابط أم البشائر”، ضلت لعدة أسابيع تتعقب خطوات الأمين العام للضغط عليه عبر قيادات بالدارالبيضاء و الجديدة، للدفع باستوزارها، قبل أن تقدم على اشعال صراع بمدينة الجديدة، عقب انتقادات وُجهت لها حول تسرعها وتَسَلُقها نحو المناصب، وهو أمرٌُ مُستفز من عضوة يُفترض فيها الانضباط الداخلي”.
القيادي الحركي، أضاف أن الأمانة العامة استغربت لما قيل أنها “استقالة أم البشائر” من منظمة النساء الحركيات، ،في الوقت الدي كان عليها احترام النساء اللائي انتخبنها، حيث كان الأجدر بها احترامهن وتقديم الاستقالة لهن وليس للأمانة العامة للحزب، وهي بما قامت به، تكون قد أقدمت علو انتحاز سياسي غير محسوب العواقب.
“أم البشائر” حسب مصدرنا الحركي، فشلت في فرض شخصيتها بمدينتها الجديدة، قبل أن تجد الفشل يُصاحبها للرباط، في قيادة النساء الحركيات، حين أقدمت على تقديم استقالتها من المنظمة دون أي احترام للنساء المكونات للمنظمة، وهو اعتراف منها على فشلها في تحمل المسؤولية.
وكانت “أم البشائر” قد انتفضت بعد استوزار كل من “البرجاوي” و “مرون” في الوقت الدي اعتبر حزب الحركة الشعبية، أن موضوع الاستوزار داخل الحزب مرتبطة بعدة شروط بينها الكفائة والتراكم النضالي داخل الحزب فضلاً عن التواجد السياسي الميداني بالمنطقة أو المدينة التي ينحدر منها العضو وقربه من ساكنتها.