مجلس النواب و معهد NDI يوقعان إتفاقاً لتكوين ‘المساعدين المتدربين’ حول التشريع والمرافعة

زنقة 20. الرباط

وقع مجلس النواب المغربي والمعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم لإعطاء الانطلاقة لبرنامج “المساعدين المتدربين”.

وحسب بلاغ لمجلس النواب، تهدف مذكرة التفاهم، التي تم توقيعها بحضور رئيس المجلس، الحبيب المالكي، ومدير مكتب المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي بالمغرب، إلى وضع الشروط والأحكام التي ستشارك بموجبها المؤسسات الجامعية المغربية في برنامج المساعدين المتدربين خلال الولاية التشريعية العاشرة 2016-2021.

وأوضح البلاغ أن المعهد سيعمل مع شركائه من الجامعات والمؤسسات على تأهيل المساعدين المتدربين، وعلى تنظيم مجموعة من الدورات التدريبية تركز على مجموعة من المواضيع المرتبطة بالتشريع والمرافعة، بالإضافة إلى برنامج توجيهي خاص لتعريف المشاركين بمجال ومسؤوليات عملهم والقواعد السلوكية المتوقعة منهم.

وأضاف أن هذه التدريبات الأولية ترتكز على بناء مجموعة من المهارات الأساسية للمشاركين، بما في ذلك المبادئ الأساسية للبحث الناجح وإدارة قواعد البيانات، وأدوات القيام بالبحوث التشريعية، كما ستتم إضافة تدريبات متقدمة في وقت لاحق للمشاركين في مجال التواصل بين المواطنين والبرلمانيين.

وفضلا عن الواجبات الإدارية، سيوفر المتدربون للنواب دعما في مجموعة واسعة من مجالات البحث المتعلقة بالتشريع والبحوث والعلاقات العامة.

ويشارك في هذا البرنامج في مرحلة أولى ثلاثون نائبا من الشباب والنساء يمثلون الأحزاب السياسية الرئيسية الممثلة في مجلس النواب. وسيشتغل المساعدون في دوام جزئى على مجموعة واسعة من الوظائف بهدف تحقيق تكافؤ بين النائبات النساء ونظرائهم من الذكور.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد المالكي أن إطلاق هذا البرنامج يتماشى مع ما تتضمنه المقتضيات الجديدة للنظام الداخلي للمجلس في ما يتعلق بالانفتاح على الجامعات وأوساط البحث العلمي، الذي خصص له فرع كامل من النظام الداخلي، معتبرا أن انفتاح المجلس على طلبة الجامعات، هو جزء من انفتاحه على الشباب وتشجيع لهم على التمرن وتحفيز لقيم النجاح والعمل.

وأضاف أن البرنامج الذي سينفذه المعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي مع عدد من أعضاء الفرق النيابية، يعد واحدا من برامج التعاون الدولي المتعددة التي ينفذها مجلس النواب، في الإطارات المتعددة الأطراف وفي الإطارات الثنائية، وهو تعاون ييسر للمجلس التعرف عن قرب على ممارسات ومدارس برلمانية متنوعة لبلدان صديقة عريقة في الديمقراطية.

وسجل أن هذا التعاون مكن المجلس من اكتساب مزيد من الخبرات وامتلاك رصيد وافر من تقنيات وثقافة العمل البرلماني في مختلف مكوناته التشريعية والرقابية وفي مجال تقييم السياسات العمومية والدبلوماسية البرلمانية والديمقراطية التشاركية المواطنة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد