زنقة 20 | وكالات
قالت مجلة “لوفيغارو” الفرنسية، أنه بعد ثلاثة أشهر من التحقيق الاستقصائي، استدعى المدعي العام الفرنسي الداعية “طارق رمضان” المتهم بالإغتصاب للتحقيق معه، وبعد أولى مواجهاته مع إحدى المشتكيات، التي قالت عنها وسائل الإعلام إنها تعاني في إعاقة في أحد الساقين، أعطت للمحققين دليلًا عن صحة أقوالها بالرسائل النصية التي تبادلاها، وأيضًا بتأكيدها وجود ندبة في منطقة حساسة بجسده.
ويرفض القضاء الفرنسي إطلاق سراح رمضان؛ حتى لا يؤثر على المشتكيات، أو الشاهدات، والسبب الآخر لضمان عدم هروبه من العدالة بالاحتماء بجواز السفر السويسري.
المرأة الأولى التي فجرت فضيحة حفيد مؤسس الإخوان، الكاتبة الفرنسية والناشطة النسوية هيندا عياري، وذلك عقب إطلاق حملة “اكشفي خنزيرك” على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشارت في تعليق لها على صفحتها الشخصية على “فيسبوك”، في أكتوبر الماضي إلى أنها ارتبطت بعلاقة مع رمضان، تحولت مع مرور الوقت إلى حوار ساخن، ثم لقاء في أحد فنادق باريس، حيث تعرضت للاغتصاب عام 2012، وتقدمت بشكوى ضده.
ويدعي محامو الدفاع عن طارق رمضان أنه لم يقم بإغتصاب المدعية لأنه قد وصل في ليون الساعة 18:35 مساءا بينما تقول الضحية إن الإعتداء قد حدث في فترة ما بعد الظهيرة، لكن الوثائق الجديدة بحسب صحيفة “لوفيغارو” تثبت وصول طارق رمضان في ليون في تمام 11:15 الساعة صباحا يوم وقوع الإغتصاب.
وحاول محاميو رمضان، الدفع بمرض موكلهم تهربا من الحبس، ولكن القضاء الفرنسي أثبت عدم صحة الإدعاء ورفض الإفراج عن حفيد البنا.