أحمد مَنصور للمغاربة : أعتذر لكم بشجاعة و سَبِي لكم كان في لحظة غضب’

زنقة 20 . الرباط

عاد الاعلامي الاخواني “أحمد منصور” ليكتب مرة أخرى تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي، وهده المرة لتقديم اعتذار للمغاربة، بعد أن سبهم بأقدح النعوت.

الاعلامي الاخواني “منصور”، وبعد كشف فضيحته الأخلاقية رفقة قيادية بحزب “العدالة والتنمية” حسبما نشرت يوميتي “الصباح” و “الأحداث المغربية”، عاد ليخط اعتذاراً عن سبه للمغاربة ووصفه لهم بـ”القوادين و السفلة”.

و حسب “منصور” فان سبه للمغاربة جاء في لحظة غضب وبردة فعل غاضبة.

وياتي اعتذار “منصور” كاعتراف منه بالخطيئة في حق الشعب المغربي، بعدما سبق لحزب “العدالة والتنمية” الاخواني أن سارع الى نشر السباب منتشياً به.

وفيما يلي تدوينة “منصور” حول اعتذاره للمغاربة :

بعد الزوبعة التى أثارتها تدوينة سابقة فهمت بشكل خاطئ من كثير من الصحفيين والإعلاميين المغاربة وأثارت غضبهم وغضب قطاعات كبيرة من الشعب المغربى الذى أكن له كل احترام ومودة وحب وتقدير فإنى لدى الشجاعة الكاملة للإعتذار للجميع لاسيما الشرفاء الذين ساندونى فى محنتى الأخيرة فى المانيا وغيرها من المحن من صحفيين وإعلاميين خاصة الزملاء فى نقابة الصحفيين المغاربة وفيدرالية ناشرى الصحف – الذين لى فيهم كثير من الأصدقاء والزملاء الذين أعتز بصداقتتهم – وكذلك المواطنين المحترمين الشرفاء الذين يساندونى ويتابعون كتاباتى وبرامجى وأعتذر لكل الذين أساءهم ما كتبت من أصدقائى وأحبائى وقرائى ومشاهدى برامجى لا سيما وأعترف أنى كتبت فى لحظة غضب وبردة فعل غاضبة على ما صدر بحقى من طرف بعض من ينتسبون للمهنة فى المغرب من أكاذيب وافتراءات تنال من عرض الإنسان وكرامته -رغم أن عادتى ألا أرد على أحد إلا أنى أخطأت بمجرد التفكير فى الرد -آملا من الجميع قبول الإعتذار وإغلاق هذا الملف وتحرى الدقة والأمانة فى النشر حينما يتعلق الأمر بأعراض الناس وخصوصياتهم لاسيما إذا كانوا من الزملاء وآمل أن يتفرغ الجميع لاسيما الإعلاميون الشرفاء لتغطية ومتابعة هموم واهتمامات الأمة بدلا من الدخول فى معارك وهمية واشغال الناس بها فى محاولات مقصودة من أطراف معروفة لصرف الناس عن قضاياهم المصيرية ….إنى أعتذر بشجاعة عن أى خطأ غير مقصود أو إهانة غير متعمدة والإعتذار بشجاعة يقتضى كرم القبول بشجاعة أيضا .

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد