زنقة 20. تيزنيت
فجر طبيب جراح فضيحة مدوية لقطاع الصحة بمدينة تيزنيت بعدما نشر فيديو بوجه مكشوف يستنكر فيه لامبالاة ادارة المستشفى الاقليمي الحسن الأول وغياب المدير والمسؤولين عن مكاتبهم فضلاً عن غياب اطباء عن الحضور للقيام بواجبهم مقابل رواتبهم الشهرية التي يتوصلون بها.
وكشف الدكتور المهدي الشافعي وهو طبيب جراح للأطفال بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت في شريط فيديو، غياب الأطر الطبية خاصة أطباء التخدير والإنعاش في اليوم الذي كان مقررا فيه إجراء ثلاثة عمليات جراحية لفائدة الأطفال الدين زادت معاناتهم علما أنهم لم يتناولوا أي وجبة غدائية أزيد من ست ساعات.
ذات الطبيب الجراح أضاف أن مازاد الأمور تعقيدا غياب الأطر الإدارية بدورها ما دفع الطبيب إلى محاولة الاتصال بالمسؤولين ،قصد تمكين الأطفال من إجراء هذه العمليات دون جدوى.
يذكر أن ساكنة تزنيت والنواحي وبعض فعاليات المجتمع المدني قاموا بوقفة احتجاجية أمام مندوبية الصحة الأسبوع الماضي تنديدا بتأزم الأوضاع وتفشي ظاهرة الرشوة بشكل مهول بالمستشفى كما أعلنوا تضامنهم المطلق مع الدكتور المهدي الشافعي المشهود له بالكفاءة والتفاني في أداء عمله ووقوفه للند أمام حالة الاختلالات التي يعيشها المستشفى الإقليمي بتزنيت.
وطالب المواطنون وزير الصحة بإيفاد لجنة تفتيش للمستشفى لفضح الفوضى واستشراءً الفساد واللامبالاة في ادارة المستشفى للوقوف على الاختلالات الخطيرة.