المغرب يُنصبُ كاميرات مراقبة متطورة على حدوده مع الجزائر لضبط تسلل الإرهابيين
زنقة 20. الرباط / محمد أربعي
انتقلت لجنة رفيعة المستوى، مكونة من مسؤولين بالقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة، إلى عدد من مراكز المراقبة بالحدود مع الجزائر.
ونقلت يومية ‘المساء’ أن الزيارة تأتي للاطلاع على مراكز المراقبة بعدماً سجل تزايد نشاط المهربين في المنطقة، خاصة في الجدار الأمني بالحدود الجزائرية.
وتضيف الصحيفة، أن الجيش سيتكلف ببناء 10 مراكز حدودية جديدة لوقف زحف مافيات التهريب وتسلل مشتبه بهم بالإرهاب، حيثً تأتي الخطوة الجديدة في سياق تحرك الجارة الجزائرية لبناء مراكز حدودية جزائرية ستتم إقامتها على طول خط التماس مع مدن وجدة وبركان وتاوريرت، بالإضافة إلى جرادة، وستتم الزيادة في عدد حرس الحدود لتوفير المعلومة الأمنية وضبط حركة شبكات التهريب، ومواجهة خطر التهديدات الإرهابية القادمة من دول الساحل والصحراء، والتي تسعى إلى اختراق المنطقة.
وأوضحت مصادر الصحيفة أن المراكز الحدودية سيتم دعمها بتجهيزات عسكرية هندسية، وبحوالي 33 كاميرا للمراقبة الحدودية، وسيكون من مهمتها أن تتعقب شبكات التهريب والجماعات الإرهابية لتنظيم “داعش”، وتغطية المنافذ الحدودية الواسعة بأجهزة للمراقبة ستعمل على مدار الساعة طيلة الأسبوع.
وكانت الجزائر قد تحركت من جهتها لبناء مراكز حدودية جديدة، حيث أفاد المصدر، أن قيادة المنطقة العسكرية الثانية لحرس الحدود بالجزائر، شكلت خلية عمل ومتابعة أشغال بناء المراكز الحدودية، التي تقرر العمل بها قبل متم شهر أبريل القادم، للرفع من اليقضة الأمنية لحرس الحدود ودعمهم بتجهيزات أمنية جديدة لمحاربة الجريمة المنظمة والعابرة للقارات.