زنقة 20-وجدة/ كمال لمريني
أعلن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية عن مجموعة من الإجراءات التي سيتم إتخاذها لفتح المجال أمام المستثمرين بجهة الشرق، وذلك من أجل دعم المقاولين الشباب والفئات الهشة، لمواجهة شبح البطالة.
وقال عبد الوافي لفتيت، في اللقاء الذي عقده رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أمس السبت، مع المنتخبين والمسؤولين بوجدة، أن الحلة الجديدة للمراكز الجهوية للاستثمار ستجيب على هذه الإشكاليات حيث ستخصص صناديق جهوية في هذا الإطار.
وأشار وزير الداخلية إلى أن الولاة والعمال سيعملون على إيجاد وعاءات عقارية بأثمنة رمزية لفائدة المستثمرين، من اجل فتح المجال أمام المقاولين الشباب، مبرزا أن قضية التشغيل أصبحت مطلبا ملحا بالنسبة للشباب، وان المقاولات الصغرى تعاني مشاكل كبيرة في العقار والتمويل والمساطر الإدارية، وينبغي العمل على إيجاد عقارات بأثمنة رمزية لمساعدة المستثمرين على الاستثمار في إطار ما يخص التمويل.
وأبرز عبد الوافي لفتيت، أن برنامج تقليص الفوارق المجالية الذي خصص له غلاف مالي قدره 5 مليار درهم (500مليار سنتيم) لفائدة جهة الشرق، تم انجازه للاستجابة لمطالب وحاجيات الساكنة القروية.
ووقف وزير الداخلية في كلمته عند ورش الجهوية الذي دعا إلى التسريع وتيرة تنزيله في اقرب الآجال على اعتبار أن ذلك محفز جديد للتنمية الجهوية.
وإلتزم وزير الداخلية بمواكبة الجماعات المحلية في برامجها بخصوص مشكلة أراضي الجماعات السلالية التي قال عنها انه تضم أراضي شاسعة ويجب التعامل معها كمحفز للاستثمار وخلق الثروة مشيرا إلى أن هذه الأراضي يجب أن تعطى لذوي الحقوق والمستثمرين لخلق المزيد من مناصب الشغل.
حكومة صاحب الجلالة
نتمنى ونتمنى منكم جزاكم الله
ان يكون سكان مشروع عمر من مخططاتكم
لا زالت عائلات مهددة بالافراغ
وتعيش لحضة خوف و ترقب
من 2007 ونحن نناشد وننادي وتتراكم علينا الديون
ومن وقت لاخر نعيش هوس قلة الحيلة و الحاجة
نحن هنا في عمق مدينة الدار البيضاء
القطب الاقتصادي
ونعيش ضعف القدرة على مسايرة مطالب الحياة
ونتعثر ونتعثر
مع العيش في الخوف
وهناك صندوق اسود لمساعدة السكن الاقتصادي
نحن نعيش في الحاجة
لا دخل لنا في المزايدات السياسية
ونحن ابناء الوطن
الله الوطن الملك