زنقة 20 . الرباط
توصل الملك محمد السادس، برسالة من رئيس الولايات المتحدة الامريكية، دونالد ترامب ، جوابا على الرسالة التي بعث بها إليه مؤخرا، بشأن موضوع “قرار الإدارة الامريكية الاعتراف بالقدس كعاصمة لاسرائيل ونقل سفارتها إليها”.
وفي رسالته إلى العاهل المغربي، عبر الرئيس الامريكي عن “تقديره لريادة صاحب الجلالة داخل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي”، مؤكدا أنه يشاطر كذلك “الأهمية التي تكتسيها مدينة القدس بالنسبة لأتباع الديانات اليهودية والمسيحية والاسلام.
وجاء في رسالة الرئيس الامريكي أن “القدس هي ، ويجب أن تبقى، مكانا يصلي فيه اليهود بالحائط الغربي ويسير فيه المسيحيون على محطات الصليب، ومكانا يصلي فيه المسلمون بالمسجد الأقصى.
وبخصوص مسلسل السلام أكد الرئيس الأمريكي أنه “حريص على التوصل الى اتفاق دائم للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين “، مجددا في هذا الصدد دعمه “لحل الدولتين إذا ما انخرط فيه الطرفان”.
وخلصت رسالة الرئيس الأمريكي إلى التأكيد على أن القيود المحددة للسيادة الاسرائيلية على القدس هي جزء من المفاوضات بشأن الوضع النهائي، وأن الولايات المتحدة الامريكية لا تتخذ أي موقف بشأن القيود أو الحدود.
يذكر أن أن الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، المنبثقة عن منظمة المؤتمر الاسلامي ، كان قد عبر ، في رسالته إلى الرئيس الامريكي عن انشغاله “الشخصي العميق، والقلق البالغ الذي ينتاب الدول والشعوب العربية والإسلامية” ، إزاء الأخبار المتواترة بشأن نية الادارة الامريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إليها.
وذكر العاهل المغربي بما تشكله مدينة القدس من أهمية قصوى، ليس فقط بالنسبة لأطراف النزاع، بل ولدى أتباع الديانات السماوية الثلاث.
وأكدت الرسالة الملكية ان “القدس، بحكم القرارات الدولية ذات الصلة، بما فيها على وجه الخصوص قرارات مجلس الأمن، تقع في صلب قضايا الوضع النهائي، وهو ما يقتضي الحفاظ على مركزها القانوني، والإحجام عن كل ما من شأنه المساس بوضعها السياسي القائم”.
الديانات اديان السلم والسلام
والسلم ليس بالقوة
السلم باحترام الاخر
وان يتمتع بحقوقه الكاملة
رب العالمين لم يفرق بين البشرية جمعاء الا بالتقوى
والتقوى والايمان اصل الدين
وجدنا محمد (ص) لما اسرى الى السماء
احتفى به جميع الانبياء
وكان حدت عظيم اهتزت له السماوات والارض
فكيف لكم ان تظلموا اتباع خاتم الانبياء
فنحن نؤمن و نحترم جميع الانبياء ورسل رب العالمين و لا نفرق بين اخوان رسول الله
فاسألوا اهل الديانات ان كنتم لا تعلمون
القدس مهد الديانات
ولا حياة للجميع بدون المساوات في الحقوق
والسلام على من اتبع الهدى
وخاف رب العالمين
رب السماوات و الارض