زنقة 20 . الرباط
كشف الصحافي بقناة “الجزيرة” أحمد منصور، عن تفاصيل جديدة بخصوص ظروف وحيثيات اعتقاله نهاية الأسبوع الماضي بألمانيا، بناء على طلب من السلطات المصرية.
أحمد منصور، الذي حل ضيفا على البرنامج الذي يعده ويقدمه “بلا حدود” مساء اليوم الأربعاء على قناة “الجزيرة”، لم يخف فرحته وسعادته بعد نجاته وإفلاته من قبضة النظام القمعي بمصر الذي عمل ما بوسعه ليتسلمه من ألمانيا، وكرر كلماته التي رددها فور إطلاق سراحه” أنا حر أنا حر”.
وأشار منصور، إلى “معاناة العشرات من الصحفيين الذين يقبعون في سجون الانقلاب ويعيشون أوضاعا مزرية تحت وطأة التعذيب والقهر، محكوم عليهم بالإعدام بتهم ملفقة وباطلة”، مضيفا أن “هناك إعلاميين في الخارج يلاحقهم السيسي أنا على رأسهم”، واصفا ظروف الاعتقال في ألمانيا بأنها أفضل بكثير من السجون المصرية.
مقدم البرامج والمذيع بقناة الجزيرة، نوه بوقفة الإعلام العالمي وبحضور الإعلاميين الألمان خاصة معه ووقوفهم إلى جانبه في محنته وقدم تلخيصا لهذه القضية قائلا “أراد الله أن يخزي ويقهر ويذل السيسي ونظامه”، مضيفا أن “لم يكن في خلدنا على الإطلاق أن يتوحد الإعلام العالمي كله ليقف مع صحفي واحد فرد، يلاحقه نظام استبدادي مجرم”.
ونفى الصحافي أحمد منصور أن يكون قد تعرض للمساومة من طرف المخابرات الألمانية كما سوقت لذلك بعض المنابر الإعلامية، متعجبا من السطحية التي تناولت بها قضية اعتقاله، موضحا أنه عومل معاملة إنسانية، في ظل نظام ديموقراطي يقع تحت المساءلة والمراقبة والمحاسبة من الرأي العام.
كما كشف أحمد منصور في نهاية الحلقة أن رسالة وصلته من طرف زعيمة حزب الخضر الألمانية تطمئنه بمتابعة الموضوع ومساءلة الذين يقفون خلف هذه الفضيحة أمام البرلمان على حد قوله.