زنقة 20 . الرباط
تخلص عبد العزيز عماري، عمدة مدينة الدار البيضاء، أخيرا من هم قض مضجعه، أمام انتقادات المعارضة، وكشف عن خطة عمل المكتب خلال فترة 2018 و2022 وتبلغ قيمتها المالية أزيد من 52 مليار درهم.
و تمتد خطة عمل عمدة المدينة، التي توصل بها بعض المنتخبين وينتظر المصادقة عليها في الدورة المقبلة للمجلس، لخمس سنوات، علما أن القانون ينص على 6 سنوات، وتضمنت وعودا يستحيل تحقيقها، فهناك مشاريع برمجت في عهد محمد ساجد، العمدة السابق، وتوشك على نهايتها، ومشاريع حكومية، وأخرى تندرج في إطار “أحلام اليقظة”، حسب وصف أحد المنتخبين.
وبنى عمدة البيضاء أثناء إنجاز خطة عمله على تقديرات غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع تقول “الصباح”، ومنها توقعات برفع المداخيل بنسبة 73 في المائة، مقارنة مع 2015، وخفض نفقات التسيير بنسبة 5 في المائة في كل سنة، ورفع نفقات التجهيز بنسبة 20 في المائة سنويا، علما أن مجلس المدينة لن يساهم في تمويل الخطة إلا بنسبة 12.7 في المئة، أي حوالي 6 ملايير درهم، أما الباقي فتساهم فيه الجهة، وباقيوالقطاعت الحكومية الأخرى.
وخصصت خطة العمل أكبر الاستثمارات لقطاعات النقل والبنية التحتية بمبلغ 36 مليار درهم، والبيئة وإحداث مساحات خضراء بتسعة ملايير درهم، أما الباقي فيهم إنجاز مشاريع “المدينة الذكية”، مثل الإنارة العمومية “الذكية”، إضافة إلى مشاريع المجلس السابق التي توشك على نهايتها من قبيل حديقة الحيوانات بعين السبع، ومنتزه الجامعة العربية، والطرامواي، إضافة إلى قطاع النظافة البيئية والمساحات الخضراء.
وسطى عمدة البيضاء على مشاريع حكومية بالبيضاء، وهمت الصحة، وحافلات “رفيعة المستوى”، ومواقف سيارات والطرق، ورقمنة الإدارات العمومية، علما أن المجلس يساهم في بعضها بنسب ضئيلة، خاصة معالجة النفايات التي ساهم فيها المجلس بثلث المبلغ المخصص (حوالي ملياري درهم).