زنقة 20 . متابعة
عرفت سنة 2017 التي نودعها بعد ساعات قليلة انتشار إشاعات هزت المغرب ، ويتعلق الأمر بإشاعة خطورة مرض الملك محمد السادس، الذي روجته صحف جزائرية، وكذا إشاعة إمكانية سجن الملك لوزراء حكومة بنكيران، ثم إشاعة حمل الملك محمد السادس وشاحا يحمل “لكم العالم ولنا تميم”.
و نشرت الأيام مجموعة من الإشاعات التي همت الملك و رئيس الحكومة السابق بنكيران حيث انتشرت إبان “حراك الريف” مثلاً تفقد الملك لمدينة الحسيمة على متن مروحية، بعد وفاة محسن فكري زيادة على مقتل رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، على الطريق السيار بين الرباط والدار البيضاء.
و من الإشاعات التي انتشرت بشكل كبير في سنة 2017 تعيين عبد الإله بنكيران مستشارا للملك محمد السادس، وإلغاء تأشيرة قطر عن المغاربة، وقرار العثماني القاضي بالزيادة في أجور الموظفين ما بين 900 و1300 درهم شهريا، ثم رغبة عبد العزيز بوتفليقة قضاء بقية أيامه بمدينة وجدة المغربية، وصولا إلى تعيين عزيز أخنوش ومريم بنصالح ومصطفى التراب رؤساء الحكومة.
الباحث في علم الاجتماع، علي الشعباني، قال إن الإشاعة أداة من أدوات الصراع السياسي والاقتصادي، عادة ما يجهل مصدرها، و أن استعمالها يكون للتأثير على الرأي العام والجمهور، وأحيانا من أجل جس نبض ومعرفة ما يفكر فيه.