زنقة 20 . الرباط
في تعليقه على “الزلزال” الذي ضرب وزارة الداخلية و أسفر عن إعفاء و توبيخ العشرات من رجال السلطة منهم ولاة و عمال و باشوات و قياد و رؤساء دوائر قال عميد الأمن الممتاز المتقاعد ” محمد أكضيض” أن : ” وزارة الداخلية ظلت على مر العقود هي ام الوزارات وظلت كذلك ام السياسات العمومية …منذ عهد ادريس البصري والمغاربة تحت رحمتها كانها حصن حصين”.
و أضاف الخبير الأمني السابق في تدوينة على صفحته الفايسبوكية أن : ” ام الوزارات الان على صفيح ساخن اصابها الزلزال” متسائلاً بالقول : ” لكن هل يكفي ان يكون الحل هو المجلس التاديبي لهذه الموجات البشرية من رجال السلطة الذين اصابهم الزلزال”.
و أشار إلى أنه : ” مع المجلس التاديبي ولكن ماهي القرارت القا دمة لهذا المجلس الاحالة على التقاعد هي نعمة في بعض الاحيان باعتبار ان البعض شارف على التقاعد او تم التمديد له وكان الزلزال يفرغ من محتواه وكانك تقول في قرارالاحالة على التقاعد لمن صدر في حقه ( سير تاكل داكشي اللي عندك )”.
و اعتبر ذات المتحدث أن المغاربة يريدون : ” قرارات ذات مصداقية الى المغاربة وتفعيل الزلزال الملكي وربط المسؤولية بالمحاسبة ظلت وزارة الداخلية ام الوزارات الى عهد قريب حصن حصين ….ظلت ام الوزارات في اجتماعات واجتماعات وكانت صورتها في القنوات الرسمية تصدر لنا خطابا تناقض مع صورة الزلزال ….منا سياسة القرب …..الى حقوق الانسان وسلطة المواطنة”.
واستدرك الأمني السابق بالسؤال : ” لكن الان من المسؤول من وزراء الداخلية السابقين على هذه الوضعية وكيف كانوا تحت هذا الركام من الاختلالات يشتغلون ام ان الامر فيه مصلحة وتطبيع مع الفساد كيف كان هؤلاء الولاة والعمال ورجال السلطة يقبلون الظهير الشريف واداء القسم الا يعتبر ذلك خيانة عظمى الواقع نعتز يالاستاذ الحموشي في خطة الطريق للقطع مع الفساد على راس المديرية العامة للامن الوطني قبل وزارة الداخلية التى هي الوصية والجهة الرئاسية للمديرية العامة للامن الوطني”.