السجن النافذ للمثليين ‘حَسَن’ و’مُحسن’ وجمعية المثليين تكشف تعرضهما للتعذيب

زنقة 20 . الرباط

قالت جمعية “أصوات” للمثليين المغاربة، في بلاغ توصل موقع زنقة 20  بنسخة منه، أن محامية المتهمين المعتقلين “خديجة الروكاني”، كشفت أن المتهمين أكدا لها، أنهما تعرضا للتعذيب، كما أكد المتهمين انهما تعرضا لسوء المعاملة النفسية والجسدية أثناء فترة الإستجواب حيث تم إذلالها، وضربها وسبهما، كما أشارت المحامية إلى أن أثار هذا التعذيب تظهر أثارها في صور المعتقلين التي بثتها القناة العمومية “الأولى” بعد إعتقالهما.

; أصدرت المحكمة الابتدائية بالعاصمة المغربية الرباط، اليوم الجمعة، حكمًا بالسجن النافذ 4 أشهر، وغرامة مالية تقدر بـ500 درهم، بحق شابين مغربيين، بتهمة “الشذوذ الجنسي”، “والإخلال العلني بالحياء”.

وسبق للمحكمة أن أجلت، الثلاثاء الماضي، البت في قضية المُتهمين، بعد طلب هيئة الدفاع، التحقيق في شأن اتهامهما الشرطة بتعذيبهما، ومنحهما إفراجاً مؤقتاً، وهو ما رفضته المحكمة.

ونظم عدد من الجمعيات الحقوقية الفرنسية الداعمة لحقوق المثليين جنسيًا، أمس الخميس، وقفة احتجاجية أمام القنصلية المغربية، في ستراسبورغ، لمطالبة السلطات المغربية بالإفراج عن المتهمين، وإلغاء تجريم “المثلية الجنسية” في البلاد.

وكانت وزارة الداخلية المغربية، أعلنت في الثالث من الشهر الجاري، القبض على شابين، داخل باحات مسجد “حسان” التاريخي، بالرباط، في أوضاع “حميمة”، بعد أن كانا قد نشرا صوراً لهما على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأواخر مايو/ أيار الماضي، رحلت السلطات المغربية ناشطتين فرنسيتين عن حركة “فيمين” نشرتا صورًا ظهرتا فيها عاريتين، وخطتا على جسديهما عبارات مناصرة لحقوق المثليين جنسيًا من أمام مسجد حسان، الذي يضم ضريحي الملكين “محمد الخامس”، و”الحسن الثاني”.

وتنص المادة 489 من قانون العقوبات المغربي على أن “كل مجامعة على خلاف الطبيعة، يعاقب عليها بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات”، وهي المادة التي يستند إليها في تجريم “المثلية الجنسية” في البلاد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد