دراسة ألمانية : تراجع عدد المقاتلين المغاربة بسوريا

زنقة 20 . الرباط

أعد مركز دراسات “فيريل” في ألمانيا دراسة بحثية حول عدد الذين قاتلوا في سوريا ضد النظام، وأكدت الدراسة الألمانية أن عدد الأردنيين المنضوين تحت مسمى “المقاتلين الأجانب” في سوريا بلغ 7100 مقاتل، بينهم 9 سيدات، خلال 6 أعوام، وأن 2800 منهم قتلوا، فيما بلغ عدد المفقودين منهم 990.

وأكدت الدراسة أن الأردنيين احتلوا المرتبة العاشرة في عدد المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون ضد النظام السوري في الفترة الواقعة بين 10 أبريل 2011 وحتى يوليوز 2017، في حين احتل السعوديون المرتبة الأولى بعدد المقاتلين وعدد القتلى، تلاهم الأتراك ثم الشيشان، وفقاً لما ذكرته صحيفة “الغد” الأردنية، اليوم الأربعاء.

وسجل المركز في الدراسة التي استندت هذا العام إلى 51 مصدراً من كافة الأطراف، وجود 91 جنسية عالمية بين المقاتلين، حيث أكثر من 54% منهم عرب، و31% من تركيا وآسيا الوسطى.

وبينت الدراسة التي شملت المعارضة السورية المسلحة بشكل عام والمقاتلين الأجانب بشكل خاص، أن عدد المقاتلين الأجانب شهد ارتفاعاً ملحوظاً حالياً عنه في العام 2015 بأكثر من 26 ألفاً، بسبب هروب المقاتلين من العراق نتيجة عملية تحرير الموصل من تنظيم داعش الإرهابي، فيما يتواجد القسم الأكبر من المقاتلين الأجانب ضمن صفوف داعش وجبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة الإرهابي في الشام.

وأوضح المركز أنه “لوحظ زيادة في عدد المقاتلين الأجانب في صفوف الفصائل المسلحة مثل حركة نور الدين زنكي”. وأشارت الدراسة إلى أنه بلغ عدد المقاتليين السعوديين في التنظيمات المسلحة بسوريا 27600، يليهم الشيشانيون البالغ عددهم 23200، وجاء في المرتبة الرابعة المقاتلون العراقيون بعدد 21000.

واحتل الفلسطينيون المرتبة الخامسة بعدد مقاتلين 18500، ثم التونسيون بعدد بلغ 12800 مقاتل. وفي المرتبة الثامنة، بلغ عدد مقاتلي ليبيا 10500 شخص.

وجاءت أوزبكستان في المرتبة الـ13 بعدد مقاتلين بلغ 5800، تلتها طاجكستان بـ4750 مقاتلاً ثم الصين بـ4900 مقاتل، يليها قرغيزتان بعدد مقاتلين بلغ 4550.

وفي المرتبة الـ17 جاءت اليمن بعدد 3100 مقاتل يليها باكستان، ثم أفغانستان ثم المغرب في المرتبة 20 بـ3100 مقاتل. وفي المرتبة الـ21 جاءت الجزائر بـ2400 مقاتل، تلاها الكويت بـ2100 مقاتل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد