زنقة 20 . الرباط
عقد المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، إجتماعا أمس الثلاثاء ، بجدول أعمال تضمن تدارس مستجدات الوضع السياسي والإجتماعي والأوضاع التنظيمية والإنتخابات الجزئية.
وبعد العرض الذي قدمه الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، حول مختلف هذه المحاور، وبعد مداولات أعضاء المكتب السياسي، أكد على تجاوبه مع الخطاب الملكي، بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين للمسيرة الحضراء، “الذي يذكر بالمطلب التاريخي للمغرب،لتحرير أراضيه الصحراوية من الإستعمار الإسباني، كمحور أساسي في مسلسل استكمال الوحدة الترابية التي مزقها التحالف الإستعماري”.
ويعتبر الحزب حسب البلاغ الصادر عن اجتماع المكتب السياسي أن مشروع الحكم الذاتي هو أفضل نموذج يمكن للمغرب أَن يقدمه لمعالجة الوضع الذي نتج عن هذه الصيرورة في الأقاليم الصحراوية، ومواصلة النموذج التنموي الخاص بهذه المنطقة، على مختلف المستويات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية.
و ثمن حزب “الوردة” إطلاق المغرب لقمر إصطناعي، بهدف حماية مجاله الوطني من الإرهاب والهجرة السرية والجريمة المنظمة، وكل ما يهدد سيادته ووحدته، و عتبر أن تحقيق هذا الإنجاز لا يمكن إلا أن يساهم في نشر السلم والأمن والإستقرار لصالح شعوب المنطقة.
و سجل الحزب تضامنه مع الحركة الإحتجاجية التي تنظمها التنظيمات النقابية، الممثلة لرجال التعليم، في مواجهة ظاهرة العنف التي تتنامى في مؤسسات التعليم،والتي أخذت أبعاداً خطيرة، تتنافى مع الدور التربوي والحضاري، الذي ينبغي أن تلعبه المدرسة، مؤكداً أن الظاهرة تتطلب معالجة شمولية وجذرية، بمساهمة كل الأطراف المساهمة في العملية التربوية والتأطيرية والإجتماعية، للتلاميذ، باعتبارها مسؤولية وطنية جماعية، وتوفير الحماية والأمن وشروط الكرامة لكل الأطراف.
و أعلن الفريق الإشتراكي في مجلس النواب، أن سيقدم مقترح قانون، للحد من تراكم وتعدد التعويضات التي يتلقاها المسؤولون في عدة هيآت منتخبة، على أن يختاروا تعويضا وحيدا يعتبرونه مناسبا معتبراً أن هذا المقترح يستمد فلسفته من ترشيد نفقات الدولة ومحاربة الريع.