زنقة 20. الرباط
هرولت ‘شرفات أفيلال’ الشهيرة بلقب ‘وزيرة جوج فرانك’، الى زاكورة مباشرة بعدما ضرب الزلزال السياسي وأطاح باثنين من الوزراء بحزبها.
ورغم اندلاع الاحتجاجات لأزيد من شهرين فان ‘جوج فرانك’ لم تحرك ساكناً للسفر الى المنطقة ولقاء المواطنين بزاكورة والاستماع لمطالبهم.
ولأن الزلزال الملكي قد ضرب بقوة، فان وزيرة ‘جوج فرانك’ حشدت أزيد من عشرة صحافيين ينتمون جميعهم لمنابر ‘تُسبح’ باسم ‘العدالة والتنمية’ واستأجرت طائرة لهم من مالية الوزارة مستثنيةً صحفاً مستقلة كيومية ‘الأخبار’ التي تتصدر المبيعات بالمملكة دون الحديث عن المنابر الالكترونية التي تنتقد حزبها ‘التقدم والاشتراكية’.
وزيرة ‘جوج فرانك’، وخوفاً من أن يشملها الزلزال السياسي، قررت ‘التضحية’ والسفر الى زاكورة عائدة بمقالات مدفوعة تقدمها للمغاربة كوزيرة الخلاص رغم ان ساكنة زاكورة لاتزال تطالب برؤية الماء الشروب وليس رؤية وزيرة الماء وهي تمشي فوق الزرابي في الخلاء في مشهد مضحك.